بغداد اليوم - متابعة
قال إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، مازحا إنه سيشتري شركة "كوكا كولا" بعد شرائه البارز لمنصة "تويتر"، وتعهد بإعادة عنصر سيئ - الآن غير قانوني للغاية - كان موجودا في المشروب.
وانتقل موسك، المعروف بحركاته الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنشوراته، إلى "تويتر" في وقت متأخر من مساء الأربعاء "للإعلان" عن خطط لشراء شركة المشروبات التي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات. وقال: "بعد ذلك سأشتري "كوكا كولا" لإعادة الكوكايين مرة أخرى".
وفي حين أن المشروبات الغازية كانت منذ فترة طويلة واحدة من أكثر الصادرات الأمريكية المعترف بها عالميا، إلا أن صيغتها الأصلية تحتوي على بعض المكونات المشكوك فيها، وعلى رأسها الكوكايين. ووفقا لمجلة Scientific American، لا تزال الصودا تحتوي على مستخلص من أوراق الكوكا - التي تُشتق منها القوة البيضاء غير المشروعة - ولكن فقط بعد أن تكون "منزوعة الكوكايين".
وليس من الواضح بالضبط متى أزالت شركة "كوكا كولا" العقار من منتجاتها، على الرغم من أنه كان من المحتمل في وقت ما بعد شراء الشركة من مخترع المشروب، جون بيمبرتون (وهو نفسه مستخدم للمورفين مدى الحياة)، في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأثار قرار موسك بشراء "تويتر" بشكل مباشر موجات من الغضب من النقاد. وفي الوقت نفسه، أشاد متابعوه بتأييده لـ حرية التعبير على الإنترنت، على أمل أن يجلب الحياد السياسي لمنصة تتهم كثيرا بالتحيز المناهض للمحافظين.
ووسط رد فعل عنيف من المنتقدين، أوضح موسك منذ ذلك الحين أنه يعرّف "حرية التعبير" على أنها "تتطابق مع القانون"، ويبدو أنه يتراجع عن تصريح سابق بأنه "مطلق لحرية التعبير".