بغداد اليوم – الانبار
بعد ان احتفلوا صباح اليوم بالعيد وتبادل التهاني ويلعبون قرب نهر الفرات، لايعلم أطفال الفلوجة بالمنايا تحوم حولهم وصام النهر رمضان ليفطر بأرواحهم.
وشيع أهالي الفلوجة الأطفال الستة لنقل جثامين زهورا صغار الى مثواهم الأخير في مشهد مفجع تمتد توابيتهم واحد بجوار الاخر مودعين احلامهم مبكرا قبل ان ترى تلك الاحلام النور.