بغداد اليوم- خاص
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد، عن حراك سياسي جديد سينطلق بمنتصف شهر ايار الحالي او بداية حزيران المقبل، متحدثا عن دخول سفيري دولتين سينهي الانسداد السياسي في العراق.
وقال عضو الاتحاد الوطني، احمد الهركي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حراكا سياسيا جديا ستظهر ملامحه في الافق بمنتصف شهر ايار الحالي او بداية شهر حزيران المقبل، بسبب بعض المتغيرات الاقليمية التي ستطرأ على الساحة العراقية والمتمثلة بدخول سفير جديد لأمريكا وكذلك لإيران في العراق".
وبين، أن "المعطيات تقول ان العامل الإقليمي سيلعب الدور الكبير في تقريب وجهات النظر داخل الطيف السياسي العراقي لغرض المضي بتشكيل حكومة توافقية بين الأطراف جميعا".
وتابع الهركي، أن "التأثير الامريكي والايراني على العملية السياسية امر واضح ولا يختلف عليه اثنان، فضلاً عن تغييرات في الشرق الاوسط متمثلة بجولة الحوار السعودي الايراني إضافة لعودة سفير السعودية إلى لبنان ووضع اليمن واستقراره كلها عوامل سترتبط ايجابا في العراق".
وأكد، أن "هذه العوامل ستكون عامل مساعد لانهاء الانسداد السياسي الذي طال في العراق وانعكاسه السلبي اكثر على المواطن"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد حل للوضع الراهن سوى منطق إعادة الحسابات بصورة حقيقية وخلافه سيسير العراق بطريق المجهول واستمرار للانسداد السياسي وبهذه الحالة الجميع سيكون خاسراً".
وبين أن "التنازل النسبي بهذا الوضع يعتبر شجاعة وليس تراجعا عن موقف وعليه فان الاجواء الايجابية الاقليمية ستنعكس على الوضع السياسي العراقي بالمستقبل القريب وهذا ما نأمله من جميع المكونات لغرض عبور العراق إلى بر الامان".