بغداد اليوم - متابعة
شيّع عشرات الفلسطينيين جثمان الفلسطيني يحيى عدوان الذي استشهد ليلةالجمعة في بلدة عزون، بعد صدامات مع القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن العملية التي نفّذت في عزون، كانت تهدف إلى البحث عن منفذي هجوم أرئيل، التي قتل خلالها حارس يبلغ من العمر 20 عاما، كان متمركزًا عند مدخل مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، برصاص مهاجمَين من كتائب شهداء الأقصى، التي أعلنت غداة الهجوم مسؤوليتها الكاملة عن "العملية التي أدت إلى قتل ضابط صهيوني" على حد تعبيرها...ردا على "ما تقوم به حكومة الاحتلال بالقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الاسلامية والمسيحية" وفق كتائب الأقصى، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين، أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه، في القدس الشرقية التي احتّلتها إسرائيل في العام 1967 وضمّتها لاحقا.