بغداد اليوم _ متابعة
تفاعل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بشكل سريع وغير متوقع، مع رد الوليد بن طلال على عرضه لشراء شركة "تويتر"، التي يعد الأمير السعودي من بين أكبر المساهمين فيها.
وكان ماسك عرض شراء موقع تويتر مقابل حوالي 41 مليار دولار.
وقال الوليد بن طلال الذي يملك أسهما في شركة تويتر، في تغريدة، الخميس: "لا أرى أن العرض المقترح من إيلون ماسك بشراء أسهم تويتر بسعر 54.20 دولار للسهم يقترب من القيمة الجوهرية للشركة، بالنظر إلى آفاق نموها" ثم تابع "كوني أحد أكبر المساهمين أرفض هذا العرض".
ولم يتأخر رد ماسك الذي علق على تغريدة بن طلال بالقول "مثير للاهتمام" قبل أن يسأل الأمير السعودي عن "قيمة حصة المملكة في تويتر، بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع ماسك في تغريدته موجها السؤال للأمير السعودي: "ما هي وجهات نظر المملكة بشأن حرية التعبير الصحفية؟".
ولا ينص القانون السعودي على حرية التعبير أو حرية الصحافة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2018، وفق شبكة "فوكس" الأميركية.
وأشارت الشبكة إلى أن القانون الأساسي ينص على أن "وسائل الإعلام وجميع وسائل التعبير الأخرى يجب أن تستخدم لغة مدنية ومهذبة، وتساهم في تعليم الأمة، وتعزز الوحدة". و"يحظر على وسائل الإعلام ارتكاب أعمال تؤدي إلى الفوضى والانقسام، أو تؤثر على أمن الدولة أو علاقاتها العامة، أو تقوض كرامة الإنسان وحقوقه".
وكان ماسك عرض شراء موقع تويتر مقابل حوالي 41 مليار دولار، بعد أيام فقط من رفضه مقعدا في مجلس إدارة شركة التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنل" قالت إن الشركة تدرس خيار "حبة السم" لمنع ماسك الذي يملك %9.2 من الشركة، من زيادة حصته إلى ما فوق %15.
ويشير مصطلح "حبة السم" إلى تكتيك دفاعي تتخذه الشركة المستهدفة لإفشال أي محاولة استيلاء عدائية عليها. وبموجب تكتيك "حبات السم" يمنح مالكو أسهم الشركة الحق في شراء أسهما إضافية بسعر تفضيلي لسد الطريق على أي طرف ثالث عدائي.