بغداد اليوم ـ متابعة
لمدة شهرين، شعر كيث دوبر (55 عاما)، بالآلام وعدم الارتياح عندما يذهب إلى المرحاض، قبل أن يلاحظ خروج دم.
ويروي كيث، بحسب ما يقول موقع "ليفربول إيكو" الإنجليزي: "في بعض الأيام، شعرت بأن معدتي وكأنها تتقلب، حيث كانت هناك أصوات مزعجة".
وبسبب الإغلاق الذي فرض في بريطانيا إثر جائحة كورونا، لم يذهب كيث إلى الأطباء.
وحاول الرجل البريطاني معالجة الألم عبر الأدوية، التي لا تستلزم وصفات طبية، وكان يعتقد أنه يعاني من داء البواسير، لكن هذه العلاجات لم تفلح في وقف الألم.
وفي النهاية، طلب مساعدة طبيب عام، طلب منه إجراء فحص تنظير للقولون، الذي يُجرى لفحص التغييرات الشاذة التي تحصل في الأمعاء الغليظة.
وعندها جاء الخبر الصاعقة: اتضح أن الرجل مصاب بسرطان الأمعاء.
ويقول: "لقد شككت في الأمر. كنت أضع ذلك نصب عيني، لذلك كنت مستعدا للنصف الأسوأ".
ورغم ذلك، كانت هناك صدمة لدى كيث استمرت لنصف يوم تقريبا، وبعد ذلك ذهب إلى المنزل حيث أبلغ العائلة بالأمر الصعب.
وقال: "لمدة شهرين كنت أعاني من مرض السرطان دون أن أعرف ما هو".
وخضع الرجل البريطاني لجراحة استمرت 4 ساعات لاستئصال جزء من أمعائه، تبعتها 4 جولات من العلاج الكيماوي، بعدما اكتشف الأطباء أن السرطان تفشى أكثر ووصل إلى العقد اللمفاوية.
وقال: "لمدة شهرين كنت أعاني من مرض السرطان دون أن أعرف ما هو"
وخضع الرجل البريطاني لجراحة استمرت 4 ساعات لاستئصال جزء من أمعائه، تبعتها 4 جولات من العلاج الكيماوي، بعدما اكتشف الأطباء أن السرطان تفشى أكثر ووصل إلى العقد اللمفاوية.
وشارك كيث قصته في شهر التوعية بسرطان الأمعاء، الذي يوافق أبريل من كل عام، لتشجيع الآخرين على الانتباه للأعراض وطلب المشورة الطبية إذا كانت لديهم أي مخاوف.