بغداد اليوم - بغداد
توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، باعتقال ومحاسبة كل من تورط بجرائم حرب.
وقال زيلينسكي، مساء امس الاحد إن "مئات الناس في بوتشا ومدن أخرى تعرضوا للإعدام بالرصاص، والقادة الروس مسؤولون عن جرائم وأعمال تعذيب".
ودعا الرئيس الأوكراني الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة بوتشا، للوقوف على نتيجة التنازل للرئيس الروسى فيلاديمير بوتين.
واتهم زيلينسكي كلا من ساركوزي وميركل بالتنازل لبوتين على مدى 14 عاما.
كانت قد وزعت وزارة الدفاع الأوكرانية مشاهد من بلدة بوتشا شمال غرب العاصمة كييف تظهر جثث متناثرة على الطرقات متهمة القوات الروسية التي كانت تسيطر على البلدة بتنفيذ إعدامات بين السكان، مشيرةً ان ما جرى ببوشتا شبيه بما جرى في سربرنيتسا البوسنية التي قتل فيها الآلاف في منتصف التسعينيات.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
وتابعت وزارة الدفاع الروسية أنّ "ما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط المخابرات الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
وذكرت الوزارة في بيانٍ لها بأن "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على جرائم من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".
وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط الماضي، وفرضت العديد من الدول عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا على رأسها أمريكا وبريطانيا.