بغداد اليوم - متابعة
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء إلى الجزائر، حليفة موسكو والتي تعد من بين أكبر منتجي الغاز، على أمل دفعها إلى إنهاء خلافها مع المغرب ومناقشة أزمة الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولدى وصوله إلى العاصمة الجزائرية أجرى محادثات على انفراد مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ثم توسع اللقاء إلى وفدي البلدين.
وهذه أول زيارة يقوم بها بلينكن إلى الجزائر بصفته وزيرا للخارجية. ووصل إليها بعد محطة في إسرائيل، حيث انضم إلى قمة جمعت وزراء خارجية دول عربية قامت بتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. وبعد إسرائيل، زار المغرب، التي تقيم علاقات مع إسرائيل بينما علاقاتها مقطوعة مع الجزائر.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يائيل لمبرت إن بلينكن ونظيره الجزائري "سيناقشان الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وتأتي الزيارة في ظل توتر عميق بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية، وهو خلاف يهدد الآن إمدادات الطاقة من المنطقة إلى أوروبا في ظل أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب في آب/اغسطس، قررت عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.