بغداد اليوم- ديالى
في مبادرة هي الاولى من نوعه في حوض شمال قضاء المقدادية بديالى والذي يضم 27 قرية محررة اقيم اكبر معرض فني وادبي من نوعه جمع العشرات من المواهب الشبابية لتوجيه رسالة لتنظيم داعش الإرهابي لبث الحياة.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى السابق حقي الجبوري في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "قرى شمال قضاء المقدادية والبالغ عددها 27 قرية هي الاكثر تضررا من عدوان داعش الارهابي بعد تدمير 70% من مرتكزات الخدمات الاساسية ناهيك عن مئات المنازل في احداث حزيران الاسود 2014".
واضاف، ان "ناشطين ومنظمات شبابية ونخب سعوا الى تنظيم اول مهرجان شبابي ذو محتوى فني وادبي يجمع المواهب في مسار موحد لتأكيد رسالة السلام والامان وان الاهالي هم اقوى من الامس في مواجهة رسائل التطرف والعدوان".
واشار الى ان" المهرجان يحمل رسائل مهمة في ان الحياة مستمرة والتطرف انتهى ولن يعود الى اراضينا وان رسالة الشباب واضحة في رفع مسار الانسانية والسلام"، لافتا الى ان "المهرجان هو رد فعل شبابي عفوي وليس سياسي ذات توجهات محددة".
ويقول محمد باسم احد المنظمين للمهرجان الى ان" اكثر من 200 شاب وشابة شاركوا في مهرجان قرى شمال المقدادية وهو حدث مهم ومميز في مناطق كانت تعتبر ساخنة الى وقت قريب".
واضاف باسم، ان "المهرجان رسالة للراي العام العراقي بان قرى سنسل في اشارة الى قرى شمال المقدادية هي ساحة للأمان والاستقرار وليس للإرهاب وان شبابها يدعمون رسالة الفن والادب ونبذ التطرف"، مبينا ان "المهرجان سيعاد اقامته كل عام في خطوة نراها تسير في الاتجاه الصحيح".