الصفحة الرئيسية / كشوفات غير معلنة تفصح عن أسباب القصف الصاروخي على إقليم كردستان!

كشوفات غير معلنة تفصح عن أسباب القصف الصاروخي على إقليم كردستان!

بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي 

كشفت وكالة رويترز ، اليوم الاثنين ،نقلاً عن مسؤولين عراقيين وأتراك ، أن الهجوم الصاروخي الايراني الذي حدث في وقت سابق من هذا الشهر وأدى إلى تدمير فيلا في كردستان كان مدفوعًا جزئيًا لمنع خطة تعمل على تزويد الغاز الطبيعي من قبل الاكراد لتركيا وأوروبا وبمشاركة اسرائيلية.

وبحسب تقرير الوكالة الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، قال مسؤول عراقي إن "فيلا رجل الأعمال باز كريم برزنجي التي قُصفت في الهجوم صاروخي كانت موقع اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين لبحث مد خط أنابيب لإمداد تركيا وأوروبا بالغاز".

واضافت رويترز ان"الامور اتضحت بعدما كانت هناك تكهنات كبيرة حول سبب استهداف إيران للفيلا ، التي يملكها باز كريم برزنجي ، رجل الأعمال الكردي والذي يعمل في قطاع الطاقة".

وبحسب رويترز ، فقد أكد مسؤولان تركيان ايضاً انه "تم عقد محادثات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لبحث توريد العراق للغاز الطبيعي إلى تركيا وأوروبا ، على الرغم من أنهما لم يذكرا مكان انعقادها" . ومع ذلك وبحسب المسؤول الأمني العراقي الذي لم يذكر اسمه ، فقد تم عقد اجتماعين على الأقل مع خبراء الطاقة الأمريكيين والإسرائيليين في الفيلا.

ولم يذكر المسؤولون ، الذين تحدثوا جميعًا بشرط عدم الكشف عن هويتهم ، تفاصيل الخطة المزعومة ، أو المرحلة التي وصلت إليها ، أو دور إسرائيل في المشروع. لكنهم قالوا إن الغاز كان سيشحن عبر خط أنابيب جديد إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا.

وقال أحد المسؤولين الأتراك لرويترز "لقد أجريت بعض المحادثات بشأن صادرات الغاز الطبيعي لشمال العراق ونعلم أن العراق والولايات المتحدة وإسرائيل شاركوا في هذه العملية".
واضاف"تركيا تدعم هذا أيضًا".

وتابع المصدر إن "مجموعة برزنجي تعمل على دفع خطة مد أنابيب الغاز" . بهذا الصدد، قال المسؤول الأمريكي إنه "سيتم توصيله بأنبوب مكتمل بالفعل في تركيا بالقرب من الحدود".

ولفت المسؤول التركي موضحاً "توقيت الهجوم في أربيل مثير للغاية".
ووضح"يبدو أنه كان موجهًا بشكل أكبر إلى صادرات الطاقة في شمال العراق والتعاون المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل".

ومع ذلك ، نفى مكتب الرئيس الكردي العراقي أن تكون أي اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول خط الأنابيب قد عقدت في الفيلا. ويصر الأكراد على عدم وجود أفراد أو مسؤولين عسكريين إسرائيليين في المنطقة.

وفقا لمسؤول في رئاسة كردستان ، قامت مجموعة كار برزنجي ببناء وإدارة خط أنابيب محلي في المنطقة الكردية ،وان المجموعة تمتلك ثلث خط أنابيب تصدير النفط في المنطقة بموجب اتفاقية إيجار ، وتمتلك روسنفت الروسية الحيازة المتبقية.

وقال المسؤولون العراقيون والأتراك لرويترز إنهم يعتقدون أن "الهجوم كان يهدف إلى إرسال رسالة تتعلق بالقدرات العسكرية الإيرانية إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ، لكن خطة خط أنابيب الغاز كانت أيضًا سببًا رئيسيًا وراء ذلك".

واضافوا  إن "خط الأنابيب هذا سيشكل تهديدًا لإيران ، وهي مورد رئيسي للغاز الطبيعي للعراق وتركيا ، خاصة وأن الاقتصاد الإيراني يتدهور في ظل العقوبات الدولية".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ليست على دراية بالموضوع ، بحسب التقرير ، بينما لم يرد برزنجي على طلب للتعليق من قبل رويترز.

وبحسب رويترز ، التقى أردوغان برزنجي وأبلغه أن تركيا تريد توقيع اتفاق للغاز الطبيعي من العراق.

28-03-2022, 21:57
العودة للخلف