بغداد اليوم - بغداد
خاضَ المُنتخب الوطنيّ، اليوم الاثنين، آخر وحدة تدريبيّة له في ملعبِ راشد الخاصّ بنادي شبابِ الأهلي في دبي الذي سيحتضنُ مواجهةَ مُنتخبنا الوطني وسوريا غداً الثلاثاء في الساعةِ الرابعة وخمسٍ وأربعين دقيقة بتوقيت بـغــــداد، وذلك ضمن التصفياتِ المُؤهلة لمونديال قطر 2022 .
وتتطلعُ كَتيبة عبد الغني شهد إلى تَحقيقِ الفوز في هذه المُباراةِ المهمة أمام المنتخبِ السوري، حيث ترنو عيونُ الجُمهور العراقي إلى خطفِ بطاقة المُلحق الثالثة، وذلك في حال تعثرِ المُنتخب الإماراتي (خسارة أو التعادل) أمام مُتصدر المجموعة المنتخبِ الكوري وفوز منتخبنا بأي نتيجةٍ، آنذاك سيضمن المركزَ الثالث.
وجرت التدريبات اليوم، بحضور وزيرُ الشباب والرياضة رئيس الاتّحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، والسفير العراقي في دولةِ الإمارات العربيّة مظفر الجبوري، وبمشاركة جميع اللاعبين الثلاثين وهم في تمامِ الجاهزيّة.
وسيختار يختارُ الجهاز الفني غداً صباحاً القائمةَ النهائيّة للمباراة والمُؤلفة من 23 لاعباً .
وقالَ السفير العراقي في دولةِ الإمارات في حديث لـ(بغداد اليوم): إن "حضورنا جزءٌ من تقديمِ الدعمِ للمنتخب الوطني الذي تنتظره مباراةٌ فاصلةٌ ومهمةٌ غداً الثلاثاء، وكلنا أمل بعد تصاعدِ الأداء أن تحسم نتيجةُ المُباراة لمصلحةِ أسود الرافدين ويقطعون تذكرةَ الملحق".
وحرصَ لاعب المُنتخب الوطني، علي عدنان، الذي لا يزال في طورِ التعافي من إصابته السابقة، على التواجد في الوحدةِ التدريبيّة، مقدماً دعمه وإسناده لزملائه لاعبي المنتخب الوطنيّ وإلى الملاكِ التدريبي.
وقالَ عدنان لـ(بغداد اليوم)، إنه "سيقوم بدورِ المُشجع في مباراة الغد من على مُدرجات الملعبِ إلى جانبِ الجمهور العراقي الذي سيحضر المباراة".
واوضح إن "المباراة مصيريّة، وفي غاية الأهمية، وإن الفوز فيها ضروريٌ ليس فقط من أجل الوصولِ إلى المُلحقِ فحسب، بل إنه سيعيد الكثيرَ من مكانةِ الكرةِ العراقيّة، وسيخلق منتخباً قوياً ولديه العزيمةُ والإصرارُ، ويكون متسلحاً بثقةٍ عاليةٍ حتى للتحضير لكأس آسيا المُقبلة في الصين".
من جهةٍ أخرى، أوضحِ المُدير الإداري للمُنتخب الوطني، غيث مهنا: إنه "لا صحةَ لما أشيعَ عن تغيير وقتِ مُباراة العراق وسوريا وكذلك مُباراة الإمارات وكوريا، وستجري المباراتان على وفق توقيتٍ واحد".
ومن المُؤمّل أن تصلَ نتائج فحوصات الـ PCR التي أجراها الوفدُ العراقي صباح اليوم في الساعاتِ القليلة المُقبلة.