الصفحة الرئيسية / الإطار التنسيقي يرد على اتهام وزير الصدر له بـ"المكر" وضياع حق الشيعة بالكتلة الأكبر

الإطار التنسيقي يرد على اتهام وزير الصدر له بـ"المكر" وضياع حق الشيعة بالكتلة الأكبر

بغداد اليوم - بغداد 

اتهم القيادي في الإطار التنسيقي محمود الحياني، الجمعة، وزير الصدر ( صالح محمد العراقي ) والكتلة الصدرية باضعاف البيت الشيعي والتحالف مع سيادة وتقدم والديمقراطي بتوجيه وارادة خارجية لغرض التمهيد لتقسيم العراق.

وقال الحياني في تصريح لـ(بغداد اليوم ) إن "كلامك يا وزير الصدر مردود عليك لان تقسيم البيت الشيعي هو انقلاب على العملية السياسية واذا كنت تتحدث عن الإطار هو من افقد الشيعة حق الكتلة الاكبر فنحن نقول لكم تعالوا لنتحالف سوية ( الإطار والتيار ) فأنت تتكلم في تغريدتك وكأن الشيعة هم الأضعف في العراق وقد لاتعرف ان الشيعة يصلون إلى 60 % من الشعب العراقي وكلامك وكأنك تعيش في عالم آخر". 

وبين الحياني أن "إصرار التيار الصدري على الدخول مع السيادة والديمقراطي هو أضعاف للعراق والاطار وحتى التيار فلو تحالفنا معكم سنعمل لرفض التطبيع مع إسرائيل ورفض تقسيم العراق اما انتم فذهبتم مع كتل وترشيح رئيس جمهورية مقبل للعراق قد يعلم بمؤتمرات التطبيع التي أقيمت في الإقليم فهو وزير الداخلية حاليا في الإقليم فنتسائل، هل هذا الرئيس الذي رشحتموه يعلم بتلك المؤتمرات ام لا".

وحذر الحياني من "انقلاب قد يحصل بتوافق سني كردي ويمضون هم بترشيح رئيس وزراء خارج ارادة التيار وبالتالي نتسائل كيف تتحدثون عن وحدة الصف العراقي وانتم تحالفتم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي اراد فصل الإقليم عن العراق وتحالفت مع تقدم والحلبوسي وهم أصحاب مشروع إقليم الانبار فهنا هل ستحافظ على وحدة العراق".

وأضاف أن "من أتى بالتحالف الثلاثي هو مشروع خارجي وماذا سيحصلون بعد تقسيم ( الكعكة ) فمساعي الدول لتقسيم العراق لم تكتمل الا بتقسيم البيت الشيعي وقد نجحوا لان الكتل الشيعية هم فقط من وقفوا بوجه التقسيم والتطبيع وليتذكروا كلمات اطلقت من البيوت الأخرى( قادمون يا بغداد ) وهنا نذكرها كي لاينساها الشعب العراقي فالشيعة قدموا الدماء لتحرير مناطق ليس مناطقهم وبعد التحرير تركوها لأهلها فالمكون الشيعي هو حافظ لارض وسلامة الوطن ومن يتحدث عن الإطار بتقسيم البيت الشيعي وافقاده حق اختيار رئيس الوزراء فنقول لهم انتم من اضعفتمونا بذهابكم مع التحالف الثلاثي".

26-03-2022, 00:21
العودة للخلف