الصفحة الرئيسية / ماذا عن جعفر الصدر.. الخزعلي يعلن قبول مرشح الصدر لتولي رئاسة الحكومة العراقية

ماذا عن جعفر الصدر.. الخزعلي يعلن قبول مرشح الصدر لتولي رئاسة الحكومة العراقية

بغداد اليوم - بغداد 

أعلن الأمين العام لعصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، قبول مرشح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لتولي رئاسة الحكومة العراقية.

وقال الخزعلي في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم): "لم تحصل التوافقات المطلوبة لتمضي جلسة اختيار رئيس الجمهورية لان الطريق سائر على كسر الإرادات"، مؤكدا أن "اختيار رئيس مجلس النواب كان بتوافق المكون السني".

وأوضح: "اذا استطاعت الكتلة الصدرية تشكيل الكتلة الاكبر سنعترف بذلك، ولكن عدد نواب الاطار الشيعي هو 83 نائبا ولن نطرح المضي بتشكيل الحكومة بمفردنا، فالاطار الشيعي متحالف مع شخصيات وقوى اخرى بعنوان الثبات الوطني ويمتلك الكتلة الاكبر عددا"، مبينا "نحن مصرون على تشكيل الكتلة الأكبر بمشاركة الجميع والافضلية للكتلة الصدرية".

وأضاف الخزعلي، أنه "في هذه الدورة الانتخابية حصلت متغيرات واجتماعات خارج العراق في تركيا والامارات، ولكن الاطار الشيعي غير مدعوم من دول الخليج والمناصب الشيعية ليست للبيع، النواب المستقلون على علم بالتزام الاطار الشيعي الخاص بترشيح مستقل لرئاسة الحكومة".

وبين أن "مسعود بارزاني لم يرفض الاتحاد الوطني انما يريد رئاسة الجمهورية مقابل مناصب اخرى".

وتابع: "الكتلة الصدرية في التحالف الثلاثي تعتبر اقلية مقارنة بالسنة والكرد ، والاهم هو الاتفاق على الكتلة الاكبر الشيعية والاطار منفتح على أي مرشح لرئاسة الحكومة، وان جعفر الصدر شخص مقبول لكن ما هو برنامجه الحكومي والتزاماته مع الاطار الشيعي، وتثبيت الكتلة الأكبر الشيعية يجب ان يكون قبل اختيار جعفر الصدر لرئاسة الحكومة".

وأكد: "ليس لدينا اشكال على تقديم الصدر مرشحا لرئاسة الوزراء، ولكن التيار يرغب بالاستحواذ على الحصة الشيعية في الوزارات، والاطار لم يطلب منا تقديم مرشح لرئاسة الوزراء".

وأكمل بالقول: أن "مشاكل البلد منذ 2003 الى الان هو النظام السياسي البرلماني، الحل الصحيح في العراق هو تغيير النظام من برلماني الى رئاسي".

وأشار إلى أن "الكاظمي طلب من شخصيات مقربة من الصدر اجراء لقاء بين الصدر وأبو رغيف، والغرض منه هو اتهام العصائب باستهداف منزله".

وأضاف: "لدي الدليل على ان الكاظمي سعى الى اقتتال شيعي شيعي".

وأكد: "لن نقبل بقصف أي مدينة عراقية لكن نقبل بقصف مقرات اسرائيلية".

22-03-2022, 22:04
العودة للخلف