بغداد اليوم-متابعة
قررت منظمة The Fédération Internationale Féline غير الحكومية فرض قيود على صارمة على القطط روسية المنشأ، والقطط المملوكة لأشخاص يعيشون في روسيا، في أحدث عقوبة تُفرض على خلفية الهجوم الروسي العسكري على أوكرانيا، وفقاً لموقع The Global Times.
وقالت المنظمة التي تضم مختلف جمعيات القطط الوطنية في العالم إنها "أصيبت بالصدمة والرعب" من الصراع الدائر في أوكرانيا، وشعرت أنها لا تستطيع مشاهدة هذه "الفظائع" دون فعل شيء.
وعليه فإنه اعتباراً من الثلاثاء 1 مارس/آذار، لن يكون مسموحاً استيراد أي قطة تربت في روسيا، وتسجيلها في أي وثيقة نسبت تخص المنظمة خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي أصدرت شهادة نسبها.
كما أنه لا يسمح دخول أي قط ينتمي إلى عارضين يعيشون في روسيا، إلى أي معرض تابع للمنظمة خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي يحمل هؤلاء العارضون عضويتهم فيها.
تستمر هذه القيود حتى 31 مايو/أيار، وستخضع للمراجعة عند الضرورة، وانتشر الإعلان على الفور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية Sina Weibo.
ردود فعل على وسائل التواصل
تساءل أحد رواد وسائل التواصل عن إذا ما كانت الرياح الشمالية التي تهب عبر روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، تعتبر ريحاً روسية، وعلق على كلام المنظمة بأنه جنون.
وقال آخر إنه اعتقد أنها أنباء زائفة، مضيفاً أنه لم يكن يتصور أن مثل هذه العقوبات ستطبق، في تسجيل للاستهجان والاستغراب من قرار المنظمة، واعتباره غير منطقي.
حيث تجاوزت الخلافات السياسية الثقافة والرياضة، لتدخل أيضاً إلى مجال المنظمات والجمعيات المعنية بشؤون الحيوانات.
في سياق متصل، فُرضت عقوبات من قِبَل منظمات رياضية دولية على روسيا، حيث جرد فريق التايكوندو العالمي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحزام الأسود الفخري.
كما قال اتحاد التزلج الدولي إنه سيستبعد المتزلجين الروس والبيلاروسيين من بطولة العالم المقبلة، وأوقفت الفيفا واليويفا الأندية والمنتخبات الروسية من جميع المسابقات.
كما تم استهداف موسيقيين روس بالعقوبات، حيث فصل المايسترو فاليري غيرجيف، أحد أشهر الموسيقيين الروس، من قيادة أوركسترا ميونخ، بعد مهلة أعطاه إياها رئيس بلدية المدينة للتنديد علناً بأفعال بوتين.
وتدفع هذه الأنباء الكثيرين إلى التشكيك في مصداقية شعارات ترددها المنظمات الرياضية والثقافية، مثل "لا سياسة في الرياضة"، والشعارات التي تدعو إلى إبقاء المنظمات الرياضية والثقافية محايدة سياسياً.