بغداد اليوم - بغداد
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن روسيا استأنفت ضرباتها الصاروخية في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم، والعالم يكتفي بمواصلة مشاهدة ما يحدث في أوكرانيا من بعيد.
وأكد أن الضربات الروسية تستهدف كلا من الأهداف العسكرية والمدنية، مشيراً إلى أن القوات الروسية توقفت عن التقدم في معظم الاتجاهات، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا غير كافية.
يأتي هذا في وقت اكدت فيه وزارة الدفاع الروسية إنها تستهدف مواقع عسكرية فقط في أوكرانيا.
الرئيس الأوكراني أضاف أن على روسيا أن تجري حوارا عاجلا أو آجلاً، كما طالب الشعب الروسي بالاحتجاج ضد العمليات العسكرية في بلاده.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، إنه بحسب المعلومات "أنا الهدف رقم واحد لروسيا وعائلتي هي الهدف رقم 2", مشيرا إلى أن بلاده تركت لوحدها في مواجهة روسيا، كما أعلن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ صباح الخميس، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، التي دعت السكان إلى التزام حظر التجوال.
وأشار المرسوم إلى أنّ هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين "للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط" وسيُطبّق في غضون 90 يوماً في كل المناطق الأوكرانية.
وشكك الرئيس الأوكراني بالتزام الناتو بضمان عضوية بلاده في الحلف، قائلا "سألت 27 قائدا أوروبيا عن عضوية بلادي في الناتو ولم يجبني أحد"، وتابع متسائلا مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ ليرد: الجميع خائفون.
وأعلن زيلينسكي أنّ 137 أوكرانياً على الأقلّ قُتِلوا الخميس في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده، وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة.
واشتبكت القوات الأوكرانية مع القوات الغازية الروسية على ثلاث جهات، الخميس، بعد أن شنت موسكو هجوما من البر والبحر والجو في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع عشرات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم.
وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في خطاب تلفزيوني فجر الخميس، سمع دوي انفجارات وإطلاق نار طوال الصباح في مدينة كييف التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة.