بغداد اليوم - بغداد
حمل الإطار التنسيقي اليوم السبت، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مسؤولية الخرق الاخير في قضاء العظيم بمحافظة ديالى معتبرا انه أعاد العراق إلى الخلف.
وقال العضو في الاطار التنسيقي النائب، محمد سعدون الصيهود في حديث لـ(بغداد اليوم): "اننا عندما نتحدث بعدم تجديدنا للكاظمي لولاية ثانية في إدارة الحكومة بسبب عدد من المعطيات ومنها الأمنية وبالتالي ان الخروقات الأخيرة في ديالى او غيرها يتحملها هو لاغيره فهو اعادنا أمنيا لسنوات كثيرة إلى الخلف لافتقار الجيش للتجهيزات وبتالي هذا الأمر احد الاسباب لتلك الخروقات".
وبين الصيهود أن "عدم وجود برلمان اي متوقف عن العمل بناءا على القرار الولائي يمنع استضافة القادة الامنيين في المجلس وبتالي الكاظمي هو من يمتلك الصلاحيات الكاملة لمحاسبة وتغيير القادة الامنيين المقصرين بواجباتهم".
وفي وقت سابق، توعد جهاز مكافحة الإرهاب برد قوي وعمليات ضد عناصر تنظيم داعش في ديالى ومحافظات آخرى لرد اي هجمات محتملة من التنظيم بحق اي منطقة في ديالى كانت او باقي المحافظات.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الجهاز، صباح النعمان، إن "عملية أمنية نفذت يوم أمس وهناك عمليات كبيرة سينفذها بحق ذلك التنظيم حيث سيكون عملنا قوي وسنفاجئ التنظيم الإرهابي والعمل ضدهم يجب ان يكون مستمر ويجب أن لاتغفل العيون عن العمليات ضد الإرهابيين في مكان وبتالي ان الجهاز مستمر بعملياته بالتنسيق مع القوات الأمنية الأخرى".
وأضاف أن "التنظيم صغير لكن علينا ان لانهمل اي من هجماته ومايقوم به الارهابيين لايرتقي ليخشى به على الوضع الأمني بالعراق فهي عمليات صغيرة لكن مع هذا نحتاج إلى عمليات مستمرة للملاحقة وجهد استخباراتي لضرب هذا التنظيم".