بغداد اليوم- ديالى
تشهدت ديالى في الاشهر الاخيرة سلسلة اغتيالات نفذت في مناطق متفرقة تورطت بها خلايا داعش كان اخرها اغتيال محاضر قرب منزله في المحافظة.
وقالت مصادر أمنية مطلعة في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "اغتيالات داعش والتي تجري من خلال هجمات مباشرة لاتستهدف شريحة محددة بل محاولة لقتل الابرياء وتسجيل موقفا امنيا في محاولة لضرب الاستقرار والامان والهدوء"، مؤكدا أن "اغتيال المحاضر مساء يوم امس هو سفك دماء انسان بريء".
وأضافت، أن "داعش تصطاد اي هدف يقع في متناول يديها"، موضحة أن "العمليات تخضع لتحقيقات مكثفة من اجل كشف الجناة وتقديمهم للعدالة".
وأشار عضو لجنة الأمن في مجلس النواب السابق، ايوب الربيعي، الى أن "اغتيالات داعش كشفت المستور من ناحية وجود خلايا نائمة تحاول العبث بالامن والاستقرار الداخلي"، مؤكدا أن "تلك الخلايا لايمكنها ان تصطاد المدنيين دون وجود من يقدم لها العون والمساعدة والمعلومة الدقيقة اي وجود حاضنة له".
وبين أن "جزء مهما من مشكلة أمن ديالى في ملف تكرار الخروقات هو عدم الانتباه لملف الحاضنات التي توفر الدعم والايواء وحتى المعلومة"، موضحا "ضرورة كشفها لانها تمثل الساعد الايمن للارهاب بشكل عام وهي من ترصد الاهداف قبل تنفيذ الجرائم".
وأشار إلى أن "داعش ضعيف جدا في ديالى لكنه يبقى خطر اذا ما سنحت الفرصة لخلاياه النائمة"، مشددا على "ضرورة البحث عن الحاضنات التي وفرت الماؤى وعن الخلايا التي نفذت الجرائم".
ومساء يوم امس الاربعاء، تم اغتيال محاضر قرب منزله في قرية البيات شمال قضاء المقدادية من قبل تنظيم داعش.