بغداد اليوم - متابعة
قال مفاوضون أوروبيون يوم الثلاثاء إن أطراف الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 أمامهم أسابيع وليس شهورا لإنقاذ الاتفاق، مضيفين أنه تم إحراز بعض التقدم الفني في الجولة الأحدث من المحادثات فيما يتعلق بالطلبات الإيرانية.
ومع ذلك، قال مفاوضو بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية أطراف الاتفاق، إنهم لا يحددون مواعيد نهائية للمفاوضات.
وعبّرت إيران وروسيا يوم الثلاثاء عن تفاؤلهما إزاء المحادثات، مع إعلان طهران أن التوصل لاتفاق بات ممكنا إذا أبدت الأطراف الأخرى "حسن النية"، بينما أشار مبعوث روسي إلى "تقدم لا خلاف عليه".
واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا يوم الاثنين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.
وفي طهران، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين إن "محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح...نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى جولة المحادثات، التي بدأت للتو، بحسن نية فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد لجميع الأطراف".
وأضاف أمير عبد اللهيان في لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام الرسمية "إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق سريعا وفي المستقبل القريب".
من جهته، كتب المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية ميخائيل أوليانوف على تويتر "نلحظ تقدما لا خلاف عليه.. يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير الرسمية" في مجموعة عمل.