بغداد اليوم-متابعة
عاقبت محكمة روسية كاهنًا أرثوذوكسيا سابقًا بالسجن 21 عاما، بعد إدانته في قضايا اعتداء جنسي وعنف جسدي بحق عدد من الأطفال.
وكان الأب نيكولاي ستريمسكي، يتبنّى 70 طفلا، وقد أُدين باغتصاب عدد منهم، فضلا عن أعمال عنف أخرى، في أبرشيته القائمة بجبال الأورال جنوب غربي روسيا.
وذاعت شهرة ستريمسكي لراعيته لـ"أكبر عائلة في روسيا"، وقد تقلّد لذلك وسام المجد الأبوي الوطني.
وبموجب قرار المحكمة، جُرّد ستريمسكي من رتبته الكهنوتية، كما سُحب منه وسام المجد.
وكان ستريمسكي رئيسًا لأحد الأديرة بمنطقة ساركتاش، وكان يقوم بمساعدة زوجته في إدارة دار رعاية للأيتام منذ بدايات حقبة التسعينيات من القرن الماضي.
وكان ستريمسكي يتبنى أطفالا من دور الأيتام في المنطقة. وقد وصل عدد هؤلاء الأطفال 70، بعضهم أصبح كبيرا الآن.
وألقي القبض على ستريمسكي في عام 2019، وقد خضع للتحقيق في اتهامات بالاعتداء على سبعة قُصّر، وقد أنكر الكاهن السابق الاتهامات الموجهة ضده واصفًا إياها بالافتراء.
وفي العام الماضي، حصل واحدٌ ممّن كان ستريمسكي يتبنّاهم وزوجته على حكم مع إيقاف التنفيذ، عقابًا على تقييد حرية أطفال بالمخالفة للقانون.
وقضت محكمة ساركتاش، اليوم الجمعة، على ستريمسكي بالسجن في مستعمرة عقابية نائية، وبحظْره من التعامل مع الأطفال مدة عشرين عاما، وبتجريده من وسام المجد الأبوي.