بغداد اليوم- متابعة
وُجد أن الدم المأخوذ من الفئران فائقة اللياقة يعزز وظائف المخ لدى نظرائها، في اكتشاف قد يؤدي في يوم ما إلى علاجات جديدة للخرف لدى البشر.
ووجدت الأبحاث أن حقن الدم المأخوذة من الفئران الشابة التي تحصل على الكثير من التمارين أفادت أدمغة الفئران غير النشطة في العمر نفسه.
وبدا أن بروتينا منفردا مضادا للالتهابات يسمى "العنقودية" (Clusterin)، مسؤول إلى حد كبير عن الفائدة.
وعلى الرغم من عدم ضمان ترجمة التجارب التي أجريت على الفئران إلى البشر، إلا أنه عندما نظر الباحثون في دماء الفئران الكبيرة في السن، التي نفذت نظاما للتمارين الرياضية، وجدوا أن مستويات البروتين نفسه ارتفعت.
وقال البروفيسور توني ويس-كوراي، من كلية الطب بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا التي نفذت البحث: "يمكن أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام العلاجات التي، من خلال ترويض التهاب الدماغ لدى الأشخاص الذين لا يمارسون الكثير من التمارين، تقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس العصبي أو تبطئ تقدمه".
ومن المعروف بالفعل أن التمارين الرياضية تحفز عددا من المظاهر الصحية في الدماغ، مثل زيادة إنتاج الخلايا العصبية وتقليل الالتهاب.
وأضاف ويس-كوراي: "اكتشفنا أن تأثير التمرين هذا يمكن أن يُعزا إلى حد كبير إلى عوامل في الدم، ويمكننا نقل هذا التأثير إلى فرد في العمر نفسه لا يمارس الرياضة".