بغداد اليوم- ترجمة
ابلغت السلطات البولندية ، اليوم الخميس ،عن اختفاء فتاة عراقية تبلغ من العمر أربع سنوات على الحدود البولندية البيلاروسية.
وبحسب تقرير رويترز الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، فقد "انفصلت الطفلة عن والديها بعد أن عبروا الحدود إلى بولندا ليلة الاثنين".
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن "الفتاة العراقية البالغة من العمر أربع سنوات انفصلت عن والديها خلال شجار مع حرس الحدود البولنديين في منطقة حيث يغطي الجليد والثلج بالفعل الكثير من المناطق الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا، ويمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر".
وقالت كاسيا كوسيشيزا من جمعية عائلات بلا حدود الخيرية في بولندا لرويترز "هذه الفتاة ربما ماتت بالفعل أو ستموت قريبا جدا".
واضافت كوسيشيزا "الفرص تتضاءل ، والليل يعود مرة أخرى وستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ، لذلك إذا أردنا إنقاذها ، يجب أن يحدث ذلك على الفور".
وقال حرس الحدود البولندي إنهم "بدأوا بالفعل البحث عن الفتاة عندما تم إبلاغهم بما حدث"
وقالت المتحدثة باسم حرس الحدود آنا ميشالسكا "تم توجيه دوريات إضافية إلى المنطقة التي كان من المفترض أن تكون فيها الفتاة، كما بحثنا من الجو باستخدام المروحيات ، لكننا لم نعثر على أحد".
وبحسب وكالة رويترز ، التي نقلت عن مصادر المنظمات الإنسانية ، فقد "تم تسليم الفتاة الصغيرة إلى مهاجر آخر خلال المشاجرة مع الحراس. وتم دفع الوالدين إلى بيلاروسيا من قبل الحراس، وشوهدت الفتاة آخر مرة ، حسب رويترز مع الشخص الذي كان يرافقها بالقرب من قرية نوفي دور الحدودية البولندية".
وتقول المنظمات الإنسانية المحلية إن "السلطات لا تفعل ما يكفي. بسبب استمرار حالة الطوارئ المعلنة على الحدود ، ولا يُسمح للنشطاء غير المقيمين في المنطقة الحدودية المقيدة بالدخول إليها للمساعدة في أي بحث منظم".