بغداد اليوم - بغداد
اتفقت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها، أوبك بلس، على المضي قدماً في الزيادة المقررة في إنتاج النفط في كانون الثاني المقبل بقيمة 400 ألف برميل يوميا.
وارتفعت أسعار النفط مجددا بنسب جاوزت 1%، بعد أن تراجعت بأكثر من 2% عقب صدور القرار.
وقالت أوبك بلس إنها تبقي اجتماعها مفتوحاً لمتابعة تطورات الجائحة والقيام فورا بأي تعديلات ضرورية.
وقررت أيضا أن يكون الاجتماع المقبل في الرابع من كانون الثاني المقبل.
وقالت مصادر في وقت سابق، قبيل الاجتماع الوزاري واجتماع المراقبة الوزارية لمجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، إن الاتجاه الذي كان سائدا في الاجتماع هو الالتزام بخطة إنتاج النفط الحالية.
وأوبك وحلفاؤها على خلاف مع الولايات المتحدة التي طلبت من المجموعة زيادة إنتاجها لدعم الاقتصاد العالمي، لكن الدول المنتجة تقول إنها لا تريد عرقلة تعاف ضعيف لصناعة الطاقة بتخمة جديدة في المعروض.
وبحسب وحدة الأبحاث الداخلية في منظمة أوبك من المتوقع ظهور فائض في أسواق النفط العالمية خلال الربع الأول من العام الحالي بمقدار 3 ملايين برميل يومياً، ويمكن أن يصل إلى 4.8 ملايين برميل يومياً وفق السيناريو الأسوأ لتطورات الطلب على النفط.
وقال ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير طاقة أنغولا التي ترأس الدورة الحالية لأوبك، في كلمة افتتاحية أمام اجتماع للمنظمة انه "في هذه الأوقات المضطربة، من الضروري أن نظل نحن والدول غير الأعضاء في أوبك حذرين في نهجنا وأن نأخذ زمام المبادرة بحسب متطلبات ظروف السوق".
وقالت روسيا والسعودية، وهما أكبر الدول المنتجة في أوبك+، قبل اجتماعات هذا الأسبوع، إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب لتعديل سياسة الإنتاج، وقال العراق إنه من المتوقع أن تمدد أوبك+ سياسة الإنتاج الحالية على المدى القصير.