بغداد اليوم – بغداد
أجرت امرأة تتجاوز الثلاثون من عمرها عملية لقص المعدة في احدى المستشفيات الاهلية في بغداد للخلاص من السمنة التي تعاني منها الا ان العملية لم تلاق نجاحا كاملا حيث انها تعرضت لمضاعفات اخرى ارهقت المرأة.
ويروي شقيقها الى وكالة (بغداد اليوم)، ان "شقيقته أجرت عملية جراحية في مستشفى المؤيد الاهلي في بغداد على يد الطبيب محمد الطائي ومساعده الطبيب عباس الا انها تعرضت الى الام بعد ايام من العملية ولم يجري الطبيب المشرف على العملية أي اتصال لمعرفة حالة المريضة رغم مرور 32 يوما"، لافتا الى ان "العملية التي اجريت لشقيقته هي قص المعدة وظهرت الام عليها بعد مرور يومين من اجراءها".
واضاف انه "تم نقل المريضة الى الطبيب المشرف على العملية في اليوم الثالث الا ان الاخير ابلغنا بان العملية ناجحة ولا يوجد أي خلل او فشل فيها، وبعد مرور تسعة ايام على العملية زادت شدة الالم مما دفعنا الى العودة للطبيب ذاته لمعرفة اسباب تدهور حالتها وتم خلال هذه الزيارة رفع (صوندة الدم)، وفي اليوم العاشر وصلت المريضة الى حالة شديدة من الالم وتم العودة للطبيب وابلغنا باجراء (السونار) لها واكد مرة اخرى بان العملية ناجحة 100%".
وتابع: "المريضة وصلت الى مراحل شددة من الالم دفعنا الى الذهاب نحو طبيبا اخر واجري لها فحص (المفراس) اظهر وجود التهاب (جراحة) وسوائل داخل البطن"، مبينا انه "تم بعد ذلك اجراء فحص الناظور وتبين من خلاله وجود فتحة في المعدة بقطر 8 سم".
واشار الى ان "المريضة لا تزال تعاني من التهاب شديد (جراحة) داخل البطن وتسمم في الدم بنسبة 35 بالالف بالاضافة الى انتفاخ معظم اجزاء الجسم وازدياد ضربات القلب (خفقان)".
وناشد شقيق المريضة وزير الصحة ونقابة الاطباء بـ"اخذ الاجراء اللازم تجاه الطبيب الذي اجرى العملية لشقيقته"، مبينا انه "سلتجأ للقضاء لرفع دعوة قضائية ضد الطبيب المشرف على العملية".
وتابع ان "عملية قص المعدة وفقا للمتعارف عليها طبيا قص 75% من حجمها الا ان الطبيب رفع من شقيقته 90% من المعدة وابقى نسبة 10% فقط".