بغداد اليوم- متابعة
كشفت مجلة «فلاش» للمشاهير البرتغالية عمن يتولى حماية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعائلته، وهما توأم من قوات النخبة خدما في أفغانستان. وشوهد الشقيقان سيرجيو وخورخي رامالهيرو مع نجم مانشستر يونايتد في سبتمبر الماضي، وهما يرافقانه قبل السفر لسويسرا لمواجهة يونج بويز وأيضاً في دعوة العشاء لوالدته وعائلته في مدينة مانشستر.
وقالت المجلة إن رونالدو استعان بخدمات مواطنيه بعد طلبهما إجازة بدون راتب من الشرطة البرتغالية للاهتمام بمصالحهما الخاصة ولا يزال شقيقهما الثالث، ألكسندر، يعمل في سلك الشرطة البرتغالية.
وقال مصدر لوسائل الإعلام البرتغالية: «سيرجيو وخورخي، يحافظان على العائلة بشكل طبيعي وببدلة رسمية، يمكنهما التخفي وسط الحشود، لكنهما سريعا البديهية ويتحركان في الوقت المناسب».
وكشف التقرير، عن استعانة النجم البرتغالي بمزيد من أفراد الحماية بعد وصول تحذير له بأنه أصبح مصدر جذب للعصابات الإجرامية عقب عودته لليونايتد.
ويتحدر التوأم من أنسياو، بالقرب من مدينة بومبال على بعد ساعتين من العاصمة لشبونة وانضما للجيش فوراً بعد استكمال الدراسة وأصبحا عضوين في الكوماندوز التي تأسست في أنجولا 1962. وأخذت صرخة حرب الكوماندوز «ماما سوماي» من قبيلة جنوب أنجولا وتعني «ها نحن هنا، مستعدون للتضحية».
وتحدثت والدتهما ليونيلد عندما التحق أبناؤها الثلاثة بالجيش، وقالت ممازحة في 2004: «يعودون للمنزل كل أسبوعين لغسل الملابس».
وكان يقوم بحماية رونالدو عندما كان يلعب في ريال مدريد جندي مظلي من النخبة سابقين، وكشف في 2018 عن هوية المظلي قائد الكتيبة الأمنية وهو نونو ماريكوس ويقيم في شاموسكا على بعد 70 ميلاً من لشبونة ويقدم فقرات ترفيهية أثناء الاستراحة في مصارعة الثيران ضمن «فوركادوس» وهم 8 رجال يستخدمون عضلاتهم وذكائهم في إخضاع الثور. وتولى مصارع الفنون القتالية السابق جونكالو سالجادو أيضاً حماية رونالدو في نهائي أوروبا 2018 في كييف ويحمل 7 ألقاب خمسة منها بالضربة القاضية بوزن ثقيل السوبر بين أعوام 2006 و2011.