بغداد اليوم- ديالى
أكد عضو مجلس النواب المنحل، فرات التميمي، اليوم السبت، أن نشاط الجريمة المنظمة في ديالى يعود جزءا كبيرا منه الى وجود دعم سياسي له.
وقال التميمي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إنه "منذ سنوات حذرنا بشكل علني من خطورة عصابات الجريمة المنظمة في ديالى وقلنا بانها اسوأ من داعش لتستفحل شيئا فشي والاحداث المتكررة في اطراف ناحية ابي صيدا(30كم شمال شرق بعقوبة) وسقوط ضحايا في مواجهات مع افراد تلك العصابات مؤشر واضح على ان تحذيراتنا كانت في مكانها".
وأضاف أن "العصابات نشطت في السنوات الماضية تحت غطاء سياسي وجهات واسماء متعددة ولانعلم اذا استمر هذا الدعم لها الان ام توقف لكنها الان تشكل خطر حقيقي على الامن".
وبين أن "ذلك يستدعي اصدار اوامر مشددة من قبل القائد العام للقوات المسلحة بانهاء خطر تلك العصابات وتعقب قادتها وعناصرها وتقديمهم للقضاء العراقي خاصة مع سقوط دماء زكية في المواجهات مع بعضها مؤخرا".
وأشار إلى أنه "لا استقرار في ديالى اذا بقي نشاط داعش والجريمة المنظمة فكلاهما وجهان لعملة واحدة والحزم هو من يحقق الاستقرار بعيدا عن اي تدخلات جانبية من قبل اي طرف لان الامن لايمكن ان يتحقق الا من خلال تطبيق القانون على الجميع".