بغداد اليوم - ديالى
شكلت غابات النخيل في قزانية قرب الحدود مع ايران شرق ديالى لعقود طويلة واحة خضراء مفعمة بالحياة في ظل تميزها بوجود اصناف نادرة من التمور على مستوى العراق بالاضافة الى اشجار اخرى لتصبح نافذ زرق لالاف الاسر لسنين طويلة قبل ان تداهمها الحروب والجفاف والافات الزراعية.
وقال مدير ناحية قزانية(97كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" قزانية واحدة من اهم المدن على الشريط الحدودي بين العراق وايران وكانت تضم واحدة من اكبر واهم غابات النخيل في مناطق شرق ديالى لكنها وبفعل تداعيات الحروب والافات والجفاف القاس في موجاته المتكررة ادى الى تقلصها بنسبة تزيد عن 60%"ز
واضاف الخزاعي،ان" من اهم مميزات غابات النخيل في قزانية هي احتوائها على اصناف نادرة جدا من التمور على مستوى البلاد بالاضافة الى غزارة الانتاج بسبب خصوبة الارض".
اما ابو علي وهو مزارع من اهالي قزانية ويملك بستان ورثه عن اجداده تزيد مساحته عن 30 دونم قال والحسرة تملاه قلبه هذا م تبقى من جنة عدن في اشارة منه الى غابة النخيل الكبيرة في اطراف الناحية".
واضاف،ان"قزانية وبقية مدن الحدود دفعت ثمن باهض بسبب الحروب والجفاف بالاضافة الى الاهمال الحكومي لملف الزراعة وخاصة قطاع التمور في السنوات التي اعقبت 2003".