بغداد اليوم – بغداد
اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاحد، عن موعد اكتمال المرحلة الاولى من مشروع البطاقة الموحدة.
وقــال مـعـاون مـديـر شــؤون الـبـطـاقـة المـوحـدة فـي الـــوزارة محمد نـاجـي حـسـين إن "المشروع الوطني للبطاقة الموحدة سينجز نهاية العام الحالي كمرحلة اولى، بعد تحقيقه نسبة انجاز بلغت 96 % وتوزيع اكثر من 19 مليون بطاقة وطنية موحدة بين المواطنين" .
واشــــار الـــى "الـــغـــاء الــعــمــل بــهــويــة الاحــــوال الشخصية ورقيا واعتمادها الكترونيا في 341 دائرة من خلال رقم وطني في 17 محافظة، اي تغطية جميع محافظات البلاد من الشمال الى الجنوب، باستثناء محافظة نينوى التي يجري العمل فيها حاليا على اغلاق جميع دوائر هوية الاحـوال المدنية والتوجه نحو البطاقة الوطنية الموحدة" .
وبــين حـسـين ان "المــشــروع الـوطـنـي لـلـبـطـاقـة الموحدة يعد من المشاريع المهمة، وقد تم تفعيل العمل فيها منذ 2016، إذ يعتمد على المعلومات بشكل الكتروني بدلا من الورقي، مما يصعب الى حد كبير من تزويرها، اذ يتم طبع البطاقة فـي المانيا بمواصفات عالية الـجـودة، وتحمل رقـمـا الـكـتـرونـيـا لـكـل مــواطــن يـربـط بشبكة معلومات (الداتا)، التي تعطي معلومات كاملة عـن الـشـخـص بـعـد عــرض الابـهـام فـي اجـهـزة القراءة التي تم توزيعها في دوائر الدولة" .
وذكر ان "البطاقة الموحدة تسقط بعد 10 اعوام من منحها، لان شكل صاحب البطاقة تتغير ملامحة بعد هذه المدة" .
واضــاف حـسـين ان "مــن ابــرز المـعـوقـات التي تعاني منها المديرية الزخم الكبير الذي تشهده فـروعـهـا، وعليه قـامـت باتخاذ اجــراءات للحد مـن الـزخـم، وهــو اعـتـمـاد الـحـجـز الالـكـتـرونـي الذي يفتح عند الساعة الثامنة صباحا، ويكون هناك اقبال كبير من قبل المتقدمين يفوق الطاقة الاستيعابية للعدد المحدد في الفروع، وبالتالي فإن ذلك يشكل ضغطا كبيرا على الموظفين" .
ونوه حسين بان "المديرية اعتمدت حاليا النظام المـنـاطـقـي فــي عــدد مــن الــفــروع الــتــي تشهد زخما، منها مديرية مدينة الصدر والاعظمية والكاظمية فضلا عن مديريات اخرى، اذ تقسم المـنـاطـق الــى اقـضـيـة، وكــل قـضـاء يـضـم اربـع نواح، وتكون مراجعة سكان المنطقة على مدى اربـعـة ايــام فـي الاسـبـوع، بينما خـصـص يـوم الخميس لاستيعاب واقعيات الحياة، اي الطلاق والــزواج والـوفـاة، وذلـك للاسهام بامتصاص الـزخـم داخــل الــفــروع لاسـيـمـا خــلال الاشـهـر ايلول وتشرين الاول والثاني، اذ تشهد زخما كبيرا بسبب تسجيل الطلبة في المدارس" .
وعـــزا حـسـين الــزخــم فــي الــوقــت الـحـالـي الـى "ظـــروف جـائـحـة كــورونــا وغـلـق الــفــروع لمـدة تــجــاوزت 18 شــهــرا، لانـهـا تـشـهـد تـجـمـعـات كـبـيـرة لـلـمـواطـنـين واعــتــمــاد بـصـمـة الابــهــام التي تعد مـن مسببات نقل فـيـروس كـورونـا، الــى جــانــب تــاخــر مـنـح الـبـطـاقـة الـوطـنـيـة في الــعــام المــاضــي بـسـبـب تـاخـر مــوازنــة 2020، وقـد وفـرت المديرية البطاقة الوطنية حاليا ولا يوجد هناك اي تأخر في منحها للذين روجوا معاملاتهم" .