بغداد اليوم - ترجمة
قد تتوقف جهود شركة إكسون موبيل النفطية المتعددة السنوات، من الاستمرار بصفقة نفط عراقية رائدة بمشاركة واحدة من أكبر شركات التكسير الكاربوني في العالم، فيما اعربت شركة هالبيرتون الأميركية عن اهتمامها بالحصول على الصفقة بدلاً عن إكسون.
وقالت صحيفة بلومبيرج، في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، انه "فى خطوة غير اعتيادية وغير متوقعة لأهم شركة من شركات صناعة البترول، اعربت شركة هالبيرتون عن اهتمامها بالحصول على حصة اكسون فى حقل القرنة الغربي 1 ، الواقع فى جنوب العراق ، وذلك وفقا لما ذكرته شركة نفط البصرة".
واضاف: "ولم تتمكن المتحدثة باسم هاليبرتون ، اميلي مير ، من الادلاء بأي تصريح".
واشار التقرير الى ان "إكسون كانت من بين أولى شركات التنقيب عن النفط التي سُمح لها بدخول العراق في عام 2010 حيث سعت الدولة إلى إعادة بناء صناعتها النفطية بعد سقوط صدام حسين وسنوات من النزاع الذي اعقبه، قبل ذلك، كان النفط الخام في العراق محظور على معظم الأجانب لما يقرب من 40 عامًا. تعاقدت وقتها إكسون في غرب القرنة وسط بشروط تعاقدية صارمة ، وقيود إمدادات أوبك وسط عدم استقرار سياسي مستمر".
وتابع، انه "على الرغم من أن شركة هاليبرتون كانت منذ فترة طويلة أحد المقاولين الأساسيين لشركة اكسون في هذا المجال ، فإن الحصول على حصة ملكية فعلية سيكون أمرًا نادرًا بالنسبة لشركة تركز على التكسير الكربوني ورسم الخرائط وإعادة تأهيل الأصول المملوكة لشركات أخرى".