بغداد اليوم - متابعات
أكد الجيش اللبناني، اليوم الخميس، تعرض محتجين لإطلاق نار في بيروت أثناء توجههم إلى قصر العدل للتظاهر رفضا لقاضي التحقيق في انفجار المرفأ".
وقال الجيش في بيان إنه "خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة".
وحذر الجيش على حسابه الرسمي في تويتر من أن وحداته المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على اطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع.
وسُمع دوي انفجارين على الأقل في بيروت بعد إطلاق قناصة النار على متظاهرين متوجهين إلى موقع احتجاج مزمع ضد قاضي التحقيق في انفجار المرفأ.
وعزز فوج المغاوير في الجيش اللبناني انتشاره في منطقة الطيونة لاحتواء الوضع المتوتر بعد إطلاق نار على المتظاهرين المتوجهين إلى قصر العدل في بيروت للتنديد بتسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وسقط شهيد وتسعة جرحى برصاص القناصة في صفوف المتظاهرين السلميين، جراء إطلاق النار عليهم عند مستديرة الطيونة.
وتمكّن الجيش من إلقاء القبض على أحد القناصين في شارع بدارو.
وفي أعقاب ذلك، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة.
وتطالب التظاهرة أمام قصر العدل في بيروت بكف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، بسبب تسييه التحقيقات.
وتقام الوقفة احتجاجية رفضاً لتسييس تحقيقات جريمة انفجار مرفأ بيروت وتنديداً بقرارات القاضي طارق البيطار واستكاراً للتدخل الاميركي.
ويوم أمس، أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة للبحث في ملف تحقیقات مرفأ بيروت الى موعد لم يحدد ريثما يتم التوصل الى حلول لتجاوزات المحقق العدلي.
وكان حزب الله وحركة أمل والمردة دعوا لوقفة اليوم الخميس أمام قصر العدل في بيروت تنديداً بقرارات القاضي البيطار.