بغداد اليوم – بغداد
حدد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، السبب الرئيسي في عدم تنفيذ اتفاق سنجار.
وقال بارزاني ، إن "السبب الرئيسي في عدم تنفيذ اتفاق تطبيع الوضع في شنگال(سنجار) الموقّع بين حكومتي إقليم كردستان والاتحادية، يعود بالدرجة الأساس إلى انتشار الفصائل المسحلة وحزب العمال الكردستاني PKK في تلك المنطقة ، مؤكداً بأن الوضع هناك "لن يستمر" على هذا النحو".
وأضاف في معرض رده على سؤال لشاب من سكنة شنگال ، عن مصير مدينته ومستقبلها وتوقيت عودة النازحين ، خلال حوار رئيس الحكومة مع عدد من الشباب ضمن لقاء (تاون هول) في الجامعة الامريكية في دهوك ونُشر على حساب رئيس الحكومة في تويتر ، أن "إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وقّعا العام الماضي اتفاقاً يهدف لـ"تطبيع الوضع في شنگال تمهيداً لعودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم بكرامة"، لكنه أشار إلى أن الاتفاق لم يُنفذ كما هو".
واشار الى إن "المشكلة تكمن في أن السلطة التي تحكم شنگال حالياً ليست تابعة للحكومة الاتحادية، بل تتحداها".
وتابع "تتواجد في شنگال فصائل مسلحة وحزب العمال الكوردستاني PKK ، وهذا هو سبب عدم تنفيذ الاتفاق بين الإقليم وبغداد... فالسلطة هناك ليست قانونية ولا تريد أن يُنفذ الاتفاق".
وأردف قائلاً " نحن متواصلون ولم نيأس ومن دون شك لن نتخلى لا عن تراب شنگال ولا عن أهلها مطلقاً ، لكن نريد ان يعود أهلها النازحون اليها مرفوعي الرؤوس".
وأوضح ، بالقول " كلنا نعرف أن الكارثة التي تعرضت لها شنگال كم كانت صعبة ومؤلمة لكن علينا ان لاننسى ايضاً ان قوات البيشمركة قدمت 500 شهيد في سبيل تحريرها ".
وشدد بارزاني على أن " الوضع الراهن في شنگال لن يستمر وسيعود أهلها اليها مرفوعي الرؤوس ولدينا محادثات ليس مع الحكومة الاتحادية بل مع المجتمع الدولي ايضاً ليساعدو ويتعاونوا ليس فقط من اجل إعادة الأهالي بل من اجل عملية إعادة الاعمار ايضاً " ، مضيفاً " يجب ان يبدأ ذلك بعودة الأهالي وقوات البيشمركة والإدارة القانونية والشرعية الى شنگال".
مردفاً "سننتظر ما ستفعله الحكومة العراقية بهذا الصدد".