بغداد اليوم - ترجمة
أظهرت دراسة جديدة، أن الاختلافات الصغيرة في التركيب الجيني للفرد قد تساعد في تفسير سبب قيام بعض الأشخاص ببناء دفاع طبيعي قوي ضد عدوى كورونا، بينما يصاب البعض الآخر بالفايروس بشكل شديد.
وحدد العلماء ، في مركز أبحاث الفيروسات التابع لجامعة جلاسكو ، جينًا معينًا يُدعى OAS1 ، والذي يُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل المراحل المبكرة من استجابة الفرد للسارس - اي الفيروس الذي يسبب الكورونا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة الاندبندت البريطانية وترجمتها (بغداد اليوم) فأنه "عندما تصاب خلية بشرية ، يكون بروتين OAS1 قادرًا على الشعور بوجود الفيروس ، فيتنشط ويقفز إلى العمل ، ويبدأ سلسلة من العمليات المرتبطة بتنشيط إنزيم قتل الحمض النووي الريبي ، مما يسمح للخلية بالبدء في مهاجمة المادة الوراثية للفيروس"
وانه "نظرًا لأن فيروسات كورونا تختبئ داخل الخلايا وتكرر ديمومتها داخل حويصلات مكونة من الدهون ، فإن OAS1 هو الجين الأكثر ملاءمة للبحث عن الفايروس وتوجيه الأسلحة الخلوية لمهاجمته"
ولكن إذا "تحور فيروس سارس واكتسب القدرة على التحايل على الدفاعات الناتجة عن بروتين OAS1 ، فمن المحتمل أن يصبح الفيروس أكثر فتكًا أو قابلية للانتقال ، وهذا يفسر اختلاف شدة الاصابة بين شخص واخر".