بغداد اليوم - ترجمة
اكد الحرس الثوري الإيراني، في ذكرى الحرب العراقية الايرانية، إن الولايات المتحدة ليس لديها خيار سوى سحب قواتها من منطقة غرب آسيا.
وشدد الحرس الثوري، على أن القوى المهيمنة مثل الولايات المتحدة، التي دعمت نظام صدام، آخذة في التراجع، حينما قاموا بحسابات خاطئة وغزو الدول الإسلامية في العراق وأفغانستان.
وجاء في تقرير، نقلته وكالة " فارس" الايرانية وترجمته (بغداد اليوم): "بعد 41 عامًا على بدء الحرب المفروضة، والتي رعتها ودعمتها القوى العالمية، نمت الأمة أكثر مرونة وعززت البلاد قوتها الدفاعية".
وأضاف أن "القوى الغربية واصلت دون توقف التآمر على ايران على مدى 33 عاما منذ انتهاء الحرب المفروضة عليها، وان الحرب على إيران انتهت بينما لم يُمنح العدو حتى مساحة صغيرة من الأراضي الإيرانية"
وتابع "لكن اليوم وبعد أكثر من عشرين عامًا على احتلال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأفغانستان، نشهد هروبًا مهينًا للأمريكيين من أفغانستان وسنشهد طردهم من غرب آسيا في المستقبل القريب".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في تصريحات ذات صلة، إن "إيران تعزز قوتها لتحقيق النصر على واشنطن "مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تعد تُحسب كقوة"
واضاف سلامي: "لقد بنينا القوة لهزيمة الولايات المتحدة، نريد ان نبني القوة لأكبر إمبراطورية عسكرية للإنسان، لم تعد القوى الصغيرة مثل النظام الصهيوني محسوبة في معادلاتنا".
وتابع: "اليوم لم نعد نرى الولايات المتحدة الخطرة، لكننا نشهد الولايات المتحدة الفاشلة والهاربة".
ولفت أن "الأمة الإيرانية تمكنت من احتضان الانتصار على العقوبات الأمريكية القاسية والحرب الاقتصادية والضغوط النفسية والعمليات الإعلامية المكثفة لواشنطن والقوى الغربية الأخرى ونزع فتيل مؤامرات الأعداء".