بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة حديثة عن معلومات مثيرة تتعلق بسمكة السلور "مصاصة الدماء".
وتعرف السمكة "مصاصة الدماء" أو "كانديرو"، بكونها طفيلية، وتمتص دم الأسماك، كما أن الأنواع الأصغر حجما منها يمكن أن تغزو مجرى البول لدى البشر.
ويعد نهر الأمازون الموطن الأصلي لهذه السمكة التي يمكن أن تنمو ليصل طولها إلى 40 سنتيمترا، والبعض الآخر أصغر من ذلك بكثير.
وعادة ما تأكل الـ"كانديرو" أجزاء من السمكة المضيفة لها بعد تغلغلها في جسدها.
وسلطت دراسة نشرت نتائجها في مجلة Acta Ichthyologica et Piscatoria، الضوء على الآلية التي تعتمدها السمكة للتنقل عبر نهر الأمازون.
وتوصلت كيارا لوبيتش، عالمة الأسماك في الجامعة الفيدرالية في أمازوناس بفنزويلا، إلى أن هذه السمكة تتنقل من خلال الانتقال إلى جسم سمكة أخرى، تلعب دور المضيف للـ"كانديرو".
ووجدت عالمة الأسماك تعلّق الـ"كانديرو" بأسماك السلور الشائكة أثناء عبورها نهر الأمازون، دون أن يكون ارتباطها بها من أجل الغذاء، وإنما للتنقل.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير اطلعت عليه (بغداد اليوم) عن عالم الأسماك في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي، لاري بيدج قوله: "تستخدم كانديرو السمكة الأكبر كسيارة أجرة للتنقل لمسافات طويلة".
جدير بالذكر أن أول حالة موثقة من إزالة "الكانديرو" من مجرى البول البشري حدثت عام 1997.