بغداد اليوم - ترجمة
قالت الاستخبارات الامريكية، في مؤتمر للمخابرات والأمن القومي في واشنطن، إن أفغانستان لم تعد تمثل ما يشغل الولايات المتحدة من التهديدات الإرهابية الدولية للوطن، وان الوجود الارهابي لداعش في العراق يمثل خطراً اكبر .
وقالت مديرة المخابرات الوطنية، أفريل هينز في تقرير نشره موقع " News18” وترجمته (بغداد اليوم)، إن "التهديدات الإرهابية الصادرة من العراق، اضافةً للصومال واليمن وسوريا - لا سيما داعش - تشكل خطرا أكبر من تلك التي في أفغانستان".
واضافت "نحن لا نعطي الأولوية لأفغانستان على رأس القائمة فيما يتعلق بالتهديد الارهابي للوطن، ما ننظر إليه هو العراق واليمن والصومال وسوريا، اي داعش، هذا هو المكان الذي نرى فيه أكبر تهديد ".
وأقرت هينز بأن "جمع المعلومات الاستخبارية في أفغانستان قد تضاءل بدون وجود القوات الأمريكية هناك وبدون وجود الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في السلطة في كابول ".
وتابعت: "لا يزال تنظيم داعش يعمل في سوريا والعراق، على الرغم من أنه تم كبح جماح التنظيم بسبب الوجود العسكري الأمريكي في كلا البلدين ".
ووضحت هينز أيضًا بأن "التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة من قبل الجماعات الإرهابية الدولية قد "تضاءل بمرور الوقت"، مشيرًا إلى "الجهود الهائلة" من جميع أنحاء الحكومة الأمريكية لتقويض قدرة جماعات مثل القاعدة وداعش".