بغداد اليوم - ترجمة
تستضيف بغداد قمة الجوار بمشاركة دولية وإقليمية واسعة وآمال كبيرة في عودة الدور التاريخي للعراق في المنطقة.
ويجتمع اليوم في بغداد، كبار المسؤولين الإقليميين والقادة ، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، والرئيس الاماراتي محمد بن راشد آل مكتوم ، اضافةً الى الوفد التركي والقطري والايراني ، محللون وسياسيون كثيرون يرون انه اجتماعاً هاماً ، ويمثل نقطة تحول في المنطقة ورسالة غير مسبوقة، بحسب تقرير اسرائيلي.
وقال احد المسؤولين الذي طلب عدم ذكر اسمه، بحسب تقرير نشرته الصحيفة الاسرائيلية " The jerusalem news” وترجمته (بغداد اليوم)، إن "هذه القمة مهمة كونها تجمع بين دول الجوار الإقليميين وكذلك الدول الأخرى"، موضحاً أن "العراق كان ولا يزال له دور إقليمي خاص".
وقال مسؤول آخر، إن "الهدف من الزيارة هو دعم العراق والشعب العراقي".
واضاف، أن "هذه الفترة مهمة للغاية بالنسبة للعراق مع اقتراب موعد الانتخابات في تشرين الاول ".
وتابع، أن "العراق لا يريد أن يكون منطقة نزاع، لقد عانى من الحروب في السنوات الأخيرة ، من المفترض أن يظهر المؤتمر أن بغداد تستطيع الآن أن تجمع دول المنطقة".
واشار الى ان "المؤتمر يوجه رسائل ايجابية الى المؤسسات المعنية بالتنمية الاقتصادية وجذب رؤوس الاموال ، وان القمة تمنح العراق دورا بناءا وشاملا في معالجة الازمات التي تعاني منها المنطقة".