بغداد اليوم-متابعة
أثار خبر حصول الفنان المصري محمد رمضان على شهادة دكتوراه فخرية ولقب سفير الشباب من وزارة الثقافة اللبنانية الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون حول أحقيته في هذا "التكريم"، وهو ما دفع مسؤولين لبنانيين لتوضيح حقيقة ذلك.
كان محمد رمضان قد أعلن، الخميس 26 أغسطس/آب 2021، أن وزير الثقافة ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبنانيين منحوه "الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي"، فيما منحه المركز الثقافي الألماني في لبنان لقب "سفير الشباب العربي".
وزير الثقافة اللبناني يتبرأ من الشهادة
وزير الثقافة اللبناني ونقيب محترفي الموسيقى والغناء خرجا للرد على اللغط الحاصل، بعدما أعلن رمضان عن منحه الدكتوراه الفخرية من وزارة الثقافة اللبنانية.
إذ قال وزير الثقافة اللبناني عباس مرتضى، في تصريح لقناة "الحرة"، إن النسخة الجديدة من مهرجان "أفضل" هي التي منحت هذا اللقب لرمضان، مؤكداً أنه لم يحضر هذا التكريم، وأضاف: "هذا المهرجان كان برعاية وزارة الثقافة وبحضور ممثل عني، ليس أكثر".
ورغم توقيعه أسفل الشهادة، نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان فريد بوسعيد، في حديث لموقع "الحرة"، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان.
قال بوسعيد: "أنا حضرت مهرجان أفضل شخصياً، لكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات".
بدوره، نفى أمين سر نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، نقولا نخلة، منح النقابة لقب "سفير الشباب العربي" لرمضان، قائلاً: "هذا الخبر عار من الصحة".
كما شدد نخلة على أن النقابة "لا تمنح دكتوراه فخرية، وإنما بطاقة فخرية أو عضوية شرف للأشخاص الداعمين للنقابة، أو حتى لبعض العاملين في المجال الفني الذين لا يمكنهم الانتساب إلى النقابة".
ما الذي ادعاه محمد رمضان؟
كتب محمد رمضان على صفحته بموقع فيسبوك شاكراً الوزير: "شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، وشكراً المركز الثقافي الألماني في #لبنان على منحي لقب #سفير_الشباب_العربي".
اتضح من نص الشهادة أن المركز الثقافي الألماني هو الذي منح الممثل المصري، في الخامس من أغسطس/آب الجاري، الدكتوراه الفخرية، مبرراً ذلك بأنها "تمنح لشخصيات مهمة في العالم كتقدير رفيع المستوى، لما بذلوه لنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية".
فيما جاءت شهادة لقب "سفير الشباب" موقعة بأسماء كل من وزير الثقافة عباس مرتضى، ونقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة عبدالرحمن الشامي، ونقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد بوسعيد.