بغداد اليوم- متابعة
تعتبر معززات المناعة طرقًا مألوفة لدى الكثيرين؛ لكن لا يستخدمها الجميع، حتى عندما تكون هناك فرصة لذلك، بينها عدة طرق فعالة لدعم جهاز المناعة وتقوية دفاعات الجسم على المدى الطويل.
ووفق "الألمانية" يعدد موقع "ريدوس" هذه الطرق، كالتالي
تقليل التوتر
التوتر لفترة قصيرة ليس سيئًا؛ بل إنه مفيد جدًّا في بعض المواقف؛ لكن التوتر المزمن يقوض بشكل خطير جهاز المناع
إن هرمونات التوتر المنتشرة باستمرار في الجسم، تجعل جهاز المناعة بطيئًا وكسولًا، وبالتالي عندما يواجه صعوبات، فإنه لا يعمل بكامل قوته
إذا كنت تعيش في ضغوط مستمرة، فابذل قصارى جهدك لتغيير ذلك: لا تفرط في العمل، واقض وقتًا بمفردك، وقم بتمارين التنفس، وابحث عن أسباب للضحك، واذهب إلى طبيب العلاج النفسي، وما إلى ذلك
اتباع نظام غذائي صحي
الأطعمة المصنعة الدهنية والسكرية لذيذة؛ لكنها للأسف ليست صحية على الإطلاق. فكثرة تناول هذه الأطعمة تحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة، كما أنها تسبب الالتهابات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، وتدهور نوعية البكتيريا المعوية التي يعتمد عليها جهاز المناعة لدينا بشكل كبير
لذلك إذا كنت تريد أن لا يخذلك جهازك المناعي، فتناول المزيد من الأطعمة الكاملة غير المصنعة (الخضروات والفواكه والأعشاب والأسماك والمكسرات، إلخ) وتناول كميات أقل من الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة والحلويات
تمرين جسدي
تعتبر التمارين من أفضل الطرق لتقوية جهاز المناعة، فهي تخفف التوتر، وتزيد من القدرة على التحمل، وتقوي نظام القلب والأوعية الدموية والرئتين، وتقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الشيء الرئيسي هو أن تتدرب بانتظام لمدة 20- 30 دقيقة على الأقل في اليوم. من المهم بنفس القدر أن تكون الأنشطة ممتعة؛ لذلك إذا كنت لا تحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فحاول العثور على رياضة تحبها: الرقص، والسباحة، والجري، وما إلى ذلك
النوم
بالطبع، الشخص قادر على العمل بشكل طبيعي إلى حد ما مع قلة النوم؛ لكن فقط إذا كانت قلة النوم لمرة واحدة، وليس بشكل يومي.. قلة النوم تسبب الكثير من الضغط على الجسم، والتوتر ليس أفضل صديق للمناعة. هذا هو سبب أهمية الراحة الليلية عالية الجودة وطويلة الأمد: يحتاج الأطفال إلى النوم 10- 12 ساعة، والبالغون يحتاجون إلى 6- 8 ساعات، اعتمادًا على الخصائص الفردية
الإقلاع عن التدخين
المناعة القوية والتدخين غير متوافقين تقريبًا.. إن الإقلاع عن العادات السيئة هو أفضل مساعدة لدفاعات الجسم؛ ولكن إذا كنت لا ترغب في الإقلاع تمامًا عن التدخين، فعليك على الأقل تقليل عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميًّا.. سيقول لك جهاز المناعة "شكرًا لك على هذا".