بغداد اليوم - ترجمة
في اول لقاء له مع الكاظمي، الرئيس الأمريكي جو بايدن ، سيستقبل اليوم رئيس الوزراء العراقي ، لمناقشة عدة ملفات استراتيجية واقتصادية وسياسية .
ونشر موقع" France 24” الفرنسي تقريراً ترجمته (بغداد اليوم )، جاء فيه، انه "من المتوقع ان قلب الاجتماع هو مناقشة وجود القوات الأمريكية في العراق ، وما إذا كان لدى بغداد ما يلزم لمواجهة خلايا داعش المتبقية داخل البلاد دون الحاجة للوجود الامريكي".
وتعرضت قواعد القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات صاروخية متكررة ، اتهمت الولايات المتحدة مرارا وتكراراً ايران بأنها المسؤولة عن تنفيذ هذه الضربات ، وردت بهجومين صاروخيين بأمر من ادارة بايدن .
يعتقد رمزي مارديني، المتخصص في شؤون العراق في معهد بيرسون بجامعة شيكاغو ، أن "اجتماع بايدن والكاظمي، قد يتم تشكيله بشكل تجميلي لمساعدة رئيس الوزراء العراقي في تخفيف الضغوط المحلية .
واضاف مارديني، أن "الواقع على الأرض سيعكس الوضع الراهن واستمرارية الوجود الأمريكي".
ولا يزال حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من مهمة التحالف الدولي ضد داعش ، وبحسب مصادر وخبراء سياسيين من المحتمل أن يكون هناك عدد اضافي اخر على رأسه قوات خاصة ، وعددهم غير معروف علنًا ، لكن من الناحية الفنية ، لا توجد قوات قتالية فعلية على الأرض في العراق .
العراق الذي يعاني من العنف والفقر والفساد ، يرغب في أن تلتزم الولايات المتحدة ، رسميًا على الأقل ، بإعادة تقييم وجودها في بلاده.
وقال حمدي مالك ، من معهد واشنطن للأبحاث، إن "العراق يشكل حلقة وصل إستراتيجية مهمة للولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش في سوريا".
واضاف مالك، أنه "في سياق لعبة شد الحبل هذه لا يبدو من المحتمل أن عدد القوات الأمريكية في العراق سينخفض بشكل كبير".