بغداد اليوم - ترجمة
وفقا لمزيد من الأبحاث التي تلقي بظلال من الشك على الأصل الحقيقي لكورونا، قد يكون الفيروس قد ظهر في إيطاليا في تشرين الاول عام 2019 وليس في الصين.
وبحسب بيان نشره موقع "daily mail” وترجمته (بغداد اليوم ): تشير إعادة اختبار عشرات عينات الدم لمرضى إيطاليين إلى أن العدوى كانت منتشرة في إيطاليا قبل شهور من معرفة اصابة أي شخص بالفيروس.
بأخذ عينات لأشخاص ،اظهرت النتائج ، أن دم مرضى بالسرطان - تم أخذها أصلاً في تشرين الاول عام 2019 - تحتوي على أجسام مضادة لكوفيد.
قال الخبراء إن اكتشافهم "إشارة معقولة" الى أن الفيروس كان ينتشر في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقًا ، لكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى أدلة أخرى لإثبات ذلك.
يحتدم الجدل حول أصل فيروس كورونا، حيث تصر الصين مرارًا وتكرارًا على انتقال الفيروس بشكل طبيعي إلى البشر من الخفافيش، لكن المراقبين يزعمون أنه من الممكن أن يكون الفيروس قد تسرب بطريقة ما من مختبر عالي التقنية في وسط مدينة ووهان الصينية.
قال جيوفاني أبولون، المدير العلمي في مركز أبحاث السرطان في مدينة ميلان الايطالية: "تشير نتائج إعادة الاختبار هذه إلى أن ما ذكرناه سابقًا في المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض هو إشارة معقولة للدوران المبكر للفيروس في إيطاليا".
واضاف "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا من شأنه أن يفسر انفجار حالات الأعراض التي لوحظت في إيطاليا في عام 2020" .
لكن البروفيسور بول هانتر ، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا ، كان لهُ رأي مخالف ، قال : "إن النتائج ليست دليلاً قاطعًا لأن المرضى ربما أصيبوا بنوع آخر من فيروس كورونا “
واضاف: "هذا البحث غير كاف لإثبات انتشار الفيروس في ايطاليا اولاً".