بغداد اليوم
أكد الخبير النفطي عصري موسى، اليوم السبت، ان إحالة الفاو الى شركة صينية مستثمرة سيؤدي إلى اكتفاء البلد ذاتيا من المشتقات النفطية وتصديرها، فيما أشار إلى ان هذا التوقعات مرهونة بنوع العقد الذي لازال مجهولاً حتى الان.
وقال موسى في تصريح تابعته (بغداد اليوم) إن "إحالة مصفى الفاو الى الاستثمار خطوة كبيرة إذا تحققت بشكل يسير لكننا لا نعرف لغاية الآن إمكانيات الشركة الصينية وكيف تمت الإحالة، إلا أنه بالمجمل إذا تقدم هذا الأمر للأمام فانه يعني الشيء الكثير للبلد".
وأضاف أن "مثل هذه المشاريع لن تنجز بأقل من 5 سنوات من تاريخ التنفيذ، ولغاية الان لا نعرف متى يكون التنفيذ إذ بعد الإحالة يوجد هناك الكثير من الخطوات للوصول الى التنفيذ، خصوصاً وان العراق بحاجة الى طاقة تصفية كبيرة، ولا يمكن ان يبقى معتمدا على المصافي القديمة، إذ يجب أن تكون لديه مصاف حديثة".
وأشار موسى إلى ان "طاقة المشروع وهي 300 ألف برميل يوميا، يمكن أن تؤدي الى الاكتفاء الذاتي وسد الحاجة المحلية والتصدير ايضا، إذ سيكون هناك فائض، والمصافي الحديثة تنتج ما نسبته 70 بالمائة أكثر من القديمة".