بغداد اليوم - متابعة
تستأنف لجنة المراقبة الوزارية لتحالف أوبك+ اجتماعاتها، اليوم الاثنين، وسط خلاف سعودي إماراتي على مستقبل الاتفاق.
وطالبت الإمارات، بزيادة إنتاج النفط (تخفيف قيود الإنتاج الحالية)، دون ربطه بقرار لتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى كانون الأول 2022، بدلاً من نيسان المقبل، بينما تريد السعودية زيادة الإنتاج والتمديد معاً.
من جانبه، رد وزير الطاقة السعودي في مقابلة مع تلفزيونية قائلاً "بذلنا في التحالف جهداً خيالياً لتحقيق استقرار السوق النفطية، ويعيب علينا ألا نحافظ عليها"، لافتاً إلى أن "المطلوب الآن شيء من التنازل وشيء من العقلانية".
وينص الاتفاق الحالي على خفض الإنتاج اعتباراً من ايار 2020، وحتى نهاية نيسان 2022، تتخلله اجتماعات لتخفيف قيود الإنتاج بشكل تدريجي لاستعادة استقرار السوق، لكن أسعار النفط الحالية البالغة قرابة 76 دولاراً لبرميل برنت، أفضل بكثير من توقعات منظمة أوبك، وصندوق النقد الدولي، وبنوك استثمار، مثل غولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا، إذ قدرت سعر البرميل مطلع 2021 بنحو 65 دولاراً.
ويهدف الاجتماع الحالي إلى اتفاق بإقرار أو عدم إقرار تخفيف قيود الإنتاج الحالية، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط الخام.