بغداد اليوم - ترجمة
دعا أكثر من 100 سياسي ونقابي من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية العالم ، إلى الاتحاد "في وضوح أخلاقي" ومنع القوات التركية من ارتكاب الإبادة الجماعية في إقليم كردستان العراق .
وبحسب موقع "morning star " ان، الوفد اجتمع في أربيل، لإدانة استمرار الغزو غير الشرعي للقوات التركية، التي استهدفت اماكن متفرقة من شمال العراق، ولم يولد أي رد فعل قوي من المجتمع الدولي.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة بروغريسيف إنترناشونال نشرهُ موقع " morning star " وترجمته بغداد اليوم : "حتى الآن ، كان الرد على هذه الهجمات على المستوى الدولي خافتًا للأسف".
ودعا الوفد الى ان تكون القوى العالمية "مدفوعة بالأخلاق وليس بالاستراتيجية الجيولوجية" وإلى إنهاء "المشروع التوسعي العثماني الجديد لأردوغان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط".
واتُهمت ألمانيا بالتواطؤ مع تركيا بعد أن منعت 17 من أعضاء الوفد من مغادرة دوسلدورف - المانيا يوم السبت الماضي ، متعللة بإلحاق ضرر محتمل بعلاقات برلين الخارجية، مجموعة أخرى اعتقلت في مطار أربيل الدولي وتم ترحيلها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من بين زعماء العالم المجتمعين في قمة الناتو يوم الاثنين في بروكسل ، وأجرى "محادثات مكثفة" مع نظيره الأمريكي جو بايدن وصفها بأنها "مثمرة وصادقة".
وليس من الواضح ما إذا كان تورط تركيا في صراعات في العراق وليبيا وناغورني كاراباخ وسوريا ، وجميع المجالات التي تتهم فيها بارتكاب جرائم حرب قد نوقشت في اجتماع القمة.