بغداد اليوم - ترجمة
قال وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار اسماعيل، اليوم الجمعة، إن قطاع النفط العراقي "ينتعش" بعد عام كارثي تسبب فيه جائحة فيروس كورونا، مع وجود مشاريع استثمارية رئيسية في الأفق. لكنه حذر أيضًا من أن ثقافة الخوف البيروقراطية الدائمة تهدد بالوقوف في الطريق.
يتداول العراق حالياً النفط بسعر 68 دولاراً للبرميل ، وهو ما يقارب 76 دولاراً التي تحتاجها الدولة للعمل دون الاعتماد على البنك المركزي لتغطية النفقات الحكومية.
وأضاف إسماعيل في حديثه مع وكالة أسوشيتد برس "مع انتعاش القطاع ، يمكننا الآن التركيز على أولويات أخرى" .
وتابع ان على رأس قائمة اهداف الوزارة هي تطوير قطاع الغاز في البلاد ، وهو شرط أساسي للعراق ليكون مؤهلاً للإعفاءات الأمريكية التي تتيح واردات الطاقة من إيران المجاورة، وتحقيقا لهذه الغاية ، يتطلع العراق إلى تطوير حقول الغاز المهملة منذ فترة طويلة والاستيلاء على الغاز المشتعل من مواقع النفط.
وقال إسماعيل إنه يأمل في توقيع عقود خلال الأشهر المقبلة لتطوير ثلاثة مشاريع رئيسية يمكن أن تعزز قدرة العراق من الغاز بمقدار 3 مليارات قدم مكعب قياسي بحلول عام 2025 .
ووضح ايضاً إن العراق بصدد ترسية عقد على شركة سينوبك الصينية لتطوير حقل غاز المنصورية في محافظة ديالى ، يمكن أن يضيف الحقل 300 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إلى الإنتاج المحلي.
كما تجري الوزارة محادثات مع شركة توتال الفرنسية لتطوير مشروع ضخم طموح في راتاوا بجنوب العراق ، والذي سيشمل مركزًا لمعالجة الغاز من أربعة حقول نفطية مختلفة، وفي حقل عكاس بمحافظة الأنبار ، لا تزال الوزارة في المراحل الأولى من التفاوض مع الأمريكي شلومبيرجير وكذلك شركة سعودية لتطوير الحقل.
وختم "قال إسماعيل: "إن الفساد الأكثر ضررًا هو التأخير في اتخاذ القرار ، أو عدم اتخاذ القرار على الإطلاق ، اعتقد ان هذا هو الفساد الذي يبطئ الاقتصاد".