بغداد اليوم - بغداد
رحل في العام السابق يوم 12 حزيران الكابتن علي هادي بعد إصابته بالفيروس اللعين كورونا وقضى آخر لحظات حياته في مستشفى الخطيب بالعاصمة بغداد.
موت الكابتن علي هادي كان أول صدمة للمجتمع الكروي اثر موته الذي فاجئ به الجميع.
ويستذكر المجتمع الكروي والرياضي اليوم ذكرى رحيل الكابتن المصادف غداً الجمعة بإقامة مجلس عزاء تقام فيه انشطة مختلفة.
الراحل درب منتخب الناشئين وفرق عراقية عديدة ومنها جماهيري مثل الجوية والطلبة كما درب الكرخ والسماوة وآخر محطاته كانت نادي زاخو.
ومشواره كلاعب بدأ عام 1988 مع النوراس وامتد حتى عام 94 الذي فيه انتقل الى الطلبة وبعدها احترف عام 96 في العهد اللبناني وبعده بعام بنادي الصفاء اللبناني.
اهم محطات الراحل علي هادي هو العمل مديرا إداريا لمنتخب الناشئين عام 2013، ثم توجه للعمل الفني التدريبي واسند إليه اتحاد الكرة مهمة تدريب منتخب الناشئين، كما أشرف الراحل على بعض مباريات القوة الجوية ببطولة الاتحاد الآسيوي عام 2016.
وأهم ما ميز الراحل لدى الجمهور هو رؤيته التحليلية الثاقبة والروح المرحة بطرح الافكار ووجهات نظر بعضها كان فيها من الجرأة الكثير و رغم الإختلافات بوجهات النظر مع العديد من لاعبي المنتخب و الصحفيين الا ان الكابتن علي هادي كان له علاقات جميلة مع الوسط الكروي و الرياضي بصورة عامة.
أصبح الراحل من اشد المحللين رؤية تحليلية لما لديه من متابعة تفصيلية شاسعة للدوري العراقي لجميع فرقه وكان آخر مشاركته كمدرب كانت مع زاخو قبل التوقف بسبب جائحة كورونا
المرحوم من مواليد بغداد تولد 1967 و مات و هو بعمر 53.
وبحسب ما ذكره انه رحمه الله بأول مباراة له مع الزوراء قد أخذ بطاقتين في خمس دقائق لانه يملك بنية قوية و التحاماته فيها نديه و جديه و قد عشق تيكي تاكا برشلونة و كان ميسي لاعبه المفضل.
لعب بمركز قلب الدفاع و كظهير أيسر في نادي الزوراء و باقي الفرق الذي مثلها و قد عاصر الجيل الذهبي للنوارس بجوار الأسطورة الراحل احمد راضي و كريم صدام و رائد خليل و سلام هاشم و غيرهم ممن مثلوا الزوراء بنهاية عقد الثمانينات و التسعينات.
وهو من عائلة رياضية و شقيقه اللاعب الدولي السابق و مساعد مدرب الجوية الحالي حمزة هادي.
في رحيله نعاه الاتحاد الآسيوي برئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة و شخصيات رياضية عربية بالإضافة إلى نعي وزير الشباب و الرياضة عدنان درجال و الاتحاد العراقي لكرة القدم والاعلان العراقي و الجمهور المحب له.