بغداد اليوم - ترجمة
وفقًا لتقريرين تكميليين جديدين صدرا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، يجب إعطاء الأولوية لاستراتيجيات التعافي التي تستهدف الفئات السكانية الضعيفة في العراق، بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص النازحين داخليًا، لضمان التعافي الشامل والمستدام من فيروس كورونا في العراق.
كلا التقريرين مبني على دراسة تستكشف تأثير أزمة COVID-19 على الوضع الاجتماعي والاقتصادي وسبل العيش على مستوى الأسرة، مع التركيز على تأثيرها على الفئات الضعيفة مثل النساء والشباب والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمعات النازحين، اضافة الى وضع مقارنة بين المناطق الحضرية والريفية ويأخذ في الاعتبار التأثيرات في كل من العراق الفيدرالي وإقليم كردستان العراق.
ووضحت التقارير ايضاً أن بناء مسار شامل للمضي قدمًا سيتطلب إنشاء أنظمة وهياكل مستدامة، والاستماع إلى أصوات الضعفاء والاستجابة لها، ووضع أهداف واقعية لتمكين تحقيق خطة عام 2030.
ووضح التقرير ايضاً الذي نشرهُ الموقع الرسمي للبرنامج الأنمائي في العراقي وترجمته (بغداد اليوم): "لقد كان لفيروس كوفيد -19، وسيظل له ، عواقب بعيدة المدى على العراقيين الضعفاء في الوصول إلى سبل العيش المستدامة والأمن الغذائي والصحة والتعليم - لا سيما النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والنازحين" ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد".
وأضافت "كما يشير التقرير بوضوح، بدون الاهتمام الكافي بهذه المجتمعات الضعيفة، قد لا يحقق العراق تنمية مستدامة وعادلة وطويلة الأجل، ويخاطر بإلغاء التقدم المحرز نحو تحقيق أجندة 2030 وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تقويض العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها في وقت يكون فيه هذا أمرًا بالغ الأهمية, نحث حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والجهات الفاعلة المحلية والمجتمع الدولي على النظر في توصيات السياسة الموضحة في التقرير والعمل معًا ومعالجة هذه المشكلة. كما هو الحال دائمًا ، ويقف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق على استعداد لدعم هذه الجهود لتحسين حياة جميع العراقيين".