بغداد اليوم-بغداد
أكد النائب في لجنة الأمن والدفاع النيابية علي مونس الغانمي، اليوم الأحد، أن الحكومة العراقية غير جادة في حسم ملف حزب العمال الكردستاني وقطع الذرائع التركية بانتهاكها للسيادة العراقية.
وقال الغانمي في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "وجود حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية اصبح يشكل خطراً على الأمن القومي العراقي بسبب المشاكل التي تسببت بها هذه القوات للبلاد بشكل عام وإعطاء الذريعة لتركيا بانتهاك السيادة العراقية"، مشيراً إلى "وجود امتعاظ شعبي واسع من التدخلات العسكرية التركية في الأراضي العراقية".
وأضاف، أن "وجود حزب العمال في شمال العراق تسبب في انقسامات سياسية نظراً لوجود اطراف تؤيد تواجد هذه القوات وأطراف اخرى ترفض".
وأشار الغانمي إلى" وجود سبب ساهم في تغلغل وتقوية نفوذ حزب العمال في العراق أهمها أن الحزب شارك في كشف عدد من عناصر داعش للقوات الأمنية كما كان له دورا بسيطا في تحرير سنجار مما جعل الحكومة تتعامل بتحفظ وتساهل في ملف الحزب".
وتابع الغانمي ان "ملف حزب العمال يجب ان يحل سياسياً بسبب عدم جدوى الحل العسكري"، مؤكداً أن "مصلحة العراق يجب ان تكون فوق كل شيئ ولا سبيل للمجاملات التي تتسبب في زعزعة الأمن في العراق".
ولفت إلى أن "اللجان التي شكلت لحسم هذا الموضوع لم تصل إلى حل نهائي ولم توضح الأسباب التي ادت إلى فشل مهامها للبرلمان ولا للرأي العام".