بغداد اليوم
كشف وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، اليوم الاربعاء، عن ضغوط إقليمية وصلت الى حد استخدام ملف المياه، مورست على العراق ليوافق على استقدام عوائل داعش المقيمين في مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، فيما أشار إلى أن تلك الضغوط تمثل حجم الخطر على البلاد من وجود مثل تلك القنبلة الموقوتة، حسب تعبيره.
وقال الزبيدي في بيان له وحصلت (بغداد اليوم) على نسخة منه إن "مخيم الهول يضم قيادات كبيرة من داعش ومقاتلين مدربين تابعين للتنظيم، إضافة إلى النساء والأطفال الذين لايقل خطرهم عن خطر القادة، لأنهم مسيرين ويتم التحكم بهم بسهولة في تنفيذ العمليات الإرهابية".
وأضاف أنه "يتوجب إسكان تلك العوائل في أماكن بعيدة عن المدن العراقية وتحت حراسة مشددة مع دورات مكثفة للنساء والأطفال لتخليصهم من الفكر المتطرف على أيدي متخصصين في هذا المجال والاستعانة بالأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وطالب بتسليم العراق ملفاً معلوماتياً كاملاً عن نزلاء المخيم وتصنيفهم حسب خطورتهم وفكرهم المتطرف ليتم عزلهم عن الباقين".
وشدد الزبيدي على ضرورة أن "تقوم كل دولة بواجبها تجاه مواطنيها في هذا المخيم وان لايتحمل العراق وحده وزر إرهاب صنعته ومولته دول تنادي بحقوق الإنسان وهي تتاجر بأدوات القتل والدمار فيه".