الصفحة الرئيسية / “القرية المفقودة“ تخرج من بحيرة إيطالية

“القرية المفقودة“ تخرج من بحيرة إيطالية

بغداد اليوم- متابعة

الصدفة، قادت العاملين في إيطاليا لاكتشاف تاريخ أثري، حيث كشفت أعمال الترميم في خزان بإيطاليا عن بقايا قرية كانت مغمورة بالمياه منذ عقود.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشتهر بحيرة "ريسيا" الإيطالية، التي تقع في شمال البلاد، ببرج الكنيسة الخارج من مياهها الجليدية، وهو المشهد الأيقوني الذي ألهم عددا من الكتاب.

ولكن مع تجفيف البحيرة مؤقتًا؛ تمكن السكان المحليون من رؤية الآثار الكاملة لـ قرية كورون، حيث كانت في السابق موطنًا للمئات، قبل أن تغمرها المياه؛ لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في عام 1950.

وتقع بحيرة ريسيا- أو ريشينسي، كما تُعرف بالألمانية- في جنوب تيرول، منطقة جبال الألب التي تحد النمسا وسويسرا، وتُظهر الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي درجات وأقبية وجدران على ما يمكن أن يكون عادة قاع البحيرة، بالقرب من برج الكنيسة الأكثر شهرة والذي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر.

وغردت لويزا أزوليني، وهي من المنطقة: “إن السير وسط أنقاض القرية المفقودة؛ شعور غريب، خاصة أن قرية كورون كانت قد فقدت منذ عام 1950 عندما قررت السلطات بناء سد ودمج بحيرتين قريبتين، على الرغم من اعتراض سكانها”.

وغمرت المياه حينها أكثر من 160 منزلا، وتشرد سكان كورون، على الرغم من أن البعض قرر البقاء في القرية الجديدة التي تم إنشاؤها في مكان قريب، وحاليا تحظى البحيرة بشعبية بين المتنزهين في الصيف، حيث يتمكن الزوار في الشتاء من المشي عبر السطح المتجمد للوصول إلى البرج.

19-05-2021, 12:25
العودة للخلف