بغداد اليوم- متابعة
افتتح يوم 13 مايو في مبنى المتحف الحكومي لتاريخ الأدب الروسي بموسكو معرض "فيودور دوستويفسكي، الانطباعات القوية".
ومن شأنه أن يصبح فعالية محورية في الاحتفالات الجارية بمناسبة حلول الذكرى الـ200 لميلاد الكاتب الروسي العظيم، فيودور دوستويفسكي (1821 - 1881).
وقال مدير المتحف، دميتري باك، في مراسم افتتاح المعرض:" إننا نفتتح اليوم معرضا للكاتب الروسي العظيم وعبقري الأدب العالمي. ونود ألا يرى كل من يرتاد المعرض المشاكل والمآسي المتعلقة بفيودور دوستويفسكي فحسب بل والضوء والأفراح التي يجلبها إبداعه الأدبي كله".
ويضم المعرض 15 قسما تطال مواضيع الدين والثورة وموسكو وبطرسبورغ والفن المسرحي المتعلق بدوستويفسكي وغيرها.
ويحتوي كل قسم على مواد تاريخية وأدبية وثقافية ودينية والوثائق والمخطوطات والمذكرات ولوحات الفن التشكيلي.
ويمكن أن يطلع زوار المعرض كذلك على الألبوم المصور بعنوان "دوستويفسكي، الإنسان والخلود".
وقالت نائب وزير الثقافة الروسية، آلا مانيلوفا، إن الوزارة أيّدت مبادرة تقدم بها مدير متحف تاريخ الأدب الروسي وخصصت أموالا من الدولة لإقامة معرض دوستويفسكي.
يذكر أن فيودر دوستويفسكي يعد من أحد أشهر الكتاب في روسيا والعالم. وتتضمن رواياته فهما عميقا للنفس البشرية، حيث قدم تحليلا دقيقا للأوضاع السياسية والاجتماعية والروحية في روسيا في القرن الـ19، وإنها تعكس مجموعة متنوعة من المسائل الفلسفية والدينية.
ومن أشهر روايات دوستويفسكي: الجريمة والعقاب، الأخوة كارامازوف، الأبله، المقامر، رسائل من أعماق الأرض، مذلون مهانون وغيرها.