بغداد اليوم - بغداد
أعلن عدد من منظمات المجتمع المدني في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين العراقية، اليوم الاثنين، رفضهم المساس بـ "المدرسة الدينية والجامع الكبير" مشددةً على ضرورة أن يحافظ ديوان الوقف السني على ممتلكات الوقف، وضرورة السماح بافتتاح المدينة القديمة في سامراء.
وفي بيان مصور قال ممثلون عن منظمات من المدينة إنهم يطالبون بالتراجع عن قرار المساس بـ "المدرسة الدينية والجامع الكبير" وقيام إدارة مرقد العسكريين بوضع اليد عليهما "لأنه مرفوض جملة وتفصيلا"، كما طالبوا بالسماح بافتتاح المدينة القديمة في سامراء و"السماح لأهلها بالانتفاع من أملاكهم وممارسة حياتهم الطبيعية والاقتصادية"، و"تقديم الخدمة لزائري الإمامين العسكريين".
وتقع المدرسة الدينية والجامع الكبير قبالة مرقد الإمامين، وهما مغلقان منذ عام 2006، بعد تفجير المرقد.
جدير بالذكر أن مديرية الوقف السني في مدينة سامراء كانت قد تسلمت الجامع الكبير والمدرسة الدينية عام 2011 واستمرت في إدارتهما حتى عام 2014 إذ تم حينها وضع اليد عليها من قبل قوة أمنية ولم تعاد الى مديرية الوقف السني رغم امتلاكها كل المستندات والوثائق التي تثبت عائديتهما لها.